صناعية المفرق: الخدمات الاساسية والبلدية غائبة
المدينة نيوز:- شكا اصحاب المحال العاملة في المدينة الصناعية بالمفرق من غياب اغلب الخدمات الاساسية والبلدية، لاسيما خدمات النظافة وصيانة الطرق واعادة تأهيلها.
وقال عدد من اصحاب محلات الميكانيك وتجليس المركبات وقطع الغيار في المدينة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان خدمات البلدية الضرورية الخاصة بالمدينة الصناعية غائبة تماما، مشيرين الى افتقار معظم شوارع المدينة لحاويات النفايات ما يضطرهم الى تجميعها في اكوام كبيرة وحرقها الامر الذي يؤدي الى حدوث اضرار بيئية سلبية عليهم وعلى مرتاديها من المواطنين , لافتين الى ان المركبة الخاصة بتجميع النفايات التابعة للبلدية نادرا ما تصل للمدينة الامر الذي يفاقم من سوء اوضاع النظافة في المدينة الصناعية.
وبينوا ان عدم قيام البلدية باستحداث جزر وسطية في الشوارع الرئيسية للمدينة حولها الى اماكن لرمي النفايات بالإضافة الى فوضى وقوف سيارات مرتادي المدينة الامر الذي يؤدي في كثير من الاحيان الى حدوث حوادث تصادم ودهس، مطالبين البلدية بضرورة العمل على صيانة واعادة تأهيل طرق المدينة نظرا لكثرة حفرها وتأكلها نظرا لكثرة المركبات المترددة عليها بشكل يومي.
واشاروا الى ان المدينة الصناعية اصبحت مرتعا لإصحاب السوابق نظرا لغياب الحراسة عليها وافتقارها للإنارة في ساعات المساء، لافتين الى تكرار تعرض محلاتهم للسرقة جراء هذا الوضع، مطالبين البلدية بضرورة تركيب وحدات انارة في كافة شوارع المدينة وعمل صيانة للوحدات الموجودة وتوفير حراسة كافية لمرافق المدينة.
من جهته اكد رئيس بلدية المفرق الكبرى احمد غصاب الحوامدة ان البلدية طرحت مؤخرا عطاء لتنظيف المدينة ورفدها بحاجاتها من حاويات القمامة اضافة الى اعادة تأهيل وصيانة الطرق الرئيسية فيها لافتا الى ان العطاء احيل على احد المقاولين بانتظار امر المباشرة .
وبين ان العطاء يشمل ايضا رفد المدينة بحاجتها من وحدات الانارة وصيانة الوحدات الموجود على الاعمدة مؤكدا ان مسؤولية حراسة محال المدينة الصناعية يقع على عاتق اصحابها وليس على عاتق البلدية.
وقال الحوامدة ان البلدية خصصت 70 بالمائة من مشاريعها للعام الحالي لمدينتي المفرق الصناعية والحرفية لغايات تحسين اجواء العمل فيهما من خلال صيانة الطرق وتحسين مستوى النظافة فيهما ورفدهما بعدد كاف من وحدات الانارة الامر الذي من شانه ان ينعكس ايجابا على الواقع الاقتصادي في مدينة المفرق .
