الجامعة الهاشمية تقيم يوما علميا بعنوان "تكنولوجيا المعلومات ودورها في دعم الاقتصاد المعرفي
المدينة نيوز - برعاية السيد مروان جمعة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقيم كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية يوماً علمياً بعنوان "تكنولوجيا المعلومات ودورها في دعم الاقتصاد المعرفي في الأردن "، يتضمن عدداً من المحاضرات والندوات وورش العمل المتخصصة، ومعرضا لمشاريع تخرج طلبة الكلية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/4/2010، في مسرح الكلية. ويشمل برنامج اليوم العلمي الذي تنطلق فعالياته في تمام الساعة التاسعة صباحاً على كلمات افتتاحية: لراعي الحفل، والأستاذ الدكتور سليمان عربيات رئيس الجامعة، والدكتور جمال الكركي عميد الكلية.
ويناقش خلال اليوم العلمي نخبة من الخبراء والمختصين وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والخاصة الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات، وعدد من مدراء المبادرات الوطنية في مجال الخدمات الإلكترونية، في ثلاث جلسات حوارية أحدث التطورات الجارية في هذا القطاع الهام وانعكاسها في تطور الاقتصاد المعرفي في الأردن، حيث تناقش الجلسة الأولى محور "مجتمع الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة "، فيما تناقش الجلسة الثانية محوري: "المرأة في مجتمع الاقتصاد المعرفي "، و "دور الصناعة في دعم الاقتصاد المعرفي "، وتتناول الجلسة الثالثة محوري: "مبادرات أردنية لدعم الاقتصاد المعرفي "، و "تطوير المناهج التعليمية لدعم الاقتصاد المعرفي ", ويعقب الجلسات نقاشات وحوارات معمقة يشارك بها أساتذة الكلية وطلبتها. وتختتم الفعاليات بجلسة ختامية لإقرار التوصيات ورفعها للجهات المختصة. كما تشتمل فعاليات اليوم العلمي على عرض لعدد من مشاريع التخرج المتميزة والأنظمة الإلكترونية والحاسوبية بمشاركة حوالي (40) طالبا وطالبة من طلبة الكلية موزعين على (15) مشروعاً متميزا تم اختيارها من عشرات المشاريع تعالج قضايا هامة في مجالات الحكومة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، وأنظمة قواعد البيانات، كما تم التركيز على البرمجيات التي تساهم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها العديد من القضايا التي تهم المجتمع المحلي والصناعات الوطنية.
وأكد الدكتور الكركي بأن الاقتصاد المعرفي يعنى بتحقيق المنفعة والفائدة لسائر شرائح المجتمع، من خلال المشاركة في أنتاج المعرفة، وتوظيفها، واستخدامها في كافة المجالات، واستغلال معطياتها في تقديم مُنتجات أو خدمات متميزة، جديدة، يُمكن تسويقها وتحقيق الأرباح منها، ومن هذا المُنطلق فإن الاقتصاد المعرفي يقوم بتحويل المعرفة إلى ثروة. وأضاف بأن الاقتصاد المعرفي يتطلب بناء القدرات البشرية الإبداعية القادرة على التعلم المستمر والابتكار والبحث والتطوير.
وأضاف بأن هذا اليوم العلمي يتيح الفرصة للمؤسسات الرائد في هذا القطاع من الإطلاع على التجارب المتميزة ومشاريع التخرج الإبداعية لطلبة الكلية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الإلكترونية والبرمجيات والاتصالات، وكذلك تتيح الفرصة لطلبة الكلية الاستفادة من الخبرات الفنية المتقدمة والاحتكاك المباشر بالكفاءات في هذا المجال، وقال بأن هذا اليوم يأتي ضمن رسالة الجامعة في الاستثمار بالإنسان تعليماً وتدريباً وتأهيلاً، بهدف إعداد جيل من الشباب قادر على التفكير والتحليل والإبداع والتميز ومدرك لحقوقه وواجباته تجاه وطنه وأمته، وحريص على المشاركة في مختلف مراحل العمل والبناء. وأكد الدكتور الكركي بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردني يعد قطاعا ديناميكيا وذا قيمة مضافة، وهو يلعب دوراً مهماً في تحريك القطاعات الاقتصادية الرئيسة الأخرى، وقد برز كعامل اقتصادي قوي في الأردن.
ومن الجدير بالذكر بأن كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات تمنح درجة البكالوريوس في تخصصات: علم الحاسوب وتطبيقاته، وأنظمة المعلومات الحاسوبية، وهندسة البرمجيات.
