الحمصي: نسعى للافادة من التجربة الصناعية الصينية
المدينة نيوز:-اكد رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي حرص القطاع الصناعي على الافادة من الخبرات الصينية لتطوير تنافسية الصناعات الأردنية بمختلف المجالات الإدارية والانتاجية والتسويقية من خلال استخدام التكنولوجيا الصينية المتطورة.
وقال العين الحمصي لـ(بترا) على هامش مشاركته في معرض الصين والدول العربية 2015 الذي تستضيفه مقاطعة نيغنشيا الصينية، ان الكثير من الصناعيين الأردنيين بدأوا ومنذ نحو عشر سنوات بالتوجه للسوق الصينية لاستيراد التجهيزات اللازمة لانتاجهم بعد أن أصبحت هذه المنتجات منافسة من حيث الجودة والسعر لمثيلاتها في اوروبا.
واعرب الحمصي عن أمله بأن تنعكس العلاقات الجيدة التي تربط البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما وزيادة الاستثمارات الصينية في الأردن،مشيرا الى ان الميزان التجاري يميل لصالح الصين وبشكل كبير حيث بلغت الصادرات الاردنية الى الصين خلال العام الماضي 257 مليون دولار مقابل 531ر1 مليار دولار مستوردات.
واوضح أن مجالات الإستثمار الصينية بالأردن ستكون في المجالات التي تشكّل تحدياً للأردن وخصوصاً الطاقة والمياه والنقل ونقل وتوطين التكنولوجيا، داعيا الصين لتمويل هذه المشروعات وتشغيلها ونقل ملكيتها للأردن كديون طويلة الأمد، مؤكدا أهمية العمل المشترك لتحقيق الغايات المرجوة والوصول الى شراكات استراتيجية بين القطاعات الاردنية والصينية وضرورة تواصل مجتمعات الاعمال وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
واشار الحمصي الى تجارب الصين في إنشاء المناطق التنموية الخاصة سواء الصناعية أو التنموية، مؤكدا ان الأردن بأمس الحاجة لنقل تجاربهم للبدء في الإطلاق الحقيقي لعدد من المناطق التنموية في محافظات المملكة لتوفير فرص العمل وتعزيز الفرص الإستثمارية والنمو الإقتصادي.
واوضح أن معرض الصين والدول العربية والذي كان الاردن فيه ضيف شرف شكل فرصة لتبادل الخبرات والإطلاع على المنتجات والمشروعات الإقتصادية والتنموية وفرصة لعرض التجربة الوطنية الأردنية وتشجيع الإستثمار وخلق فرص عمل جديدة في السوق الأردني.
كما اوضح العين الحمصي أن الصين هي ثاني أكبر قوة إقتصادية في العالم وربما النموذج الأنجح إقتصادياً عالمياً، والدولة صاحبة الكم والنوع الأضخم في القوى البشرية المدربة والكفؤة، والدولة صاحبة الخبرة في التنمية والإستثمار، وغيرها من الميزات التنافسية، كلّ ذلك جعل جلالة الملك عبد الله الثاني يتطلّع لتعظيم وتعزيز العلاقات الاقتصادية معها.
