متى عليك ترك عملك بشكلٍ نهائي؟

المدينة نيوز - اتخاذ قرار مغادرة العمل ليس بالسهل على أحد بخاصةٍ وإن كنا مترددين من خيارنا ولا نعلم ما إذا كنا نتّخذ القرار الصائب أو لا. إليكم بعض الدلالات التي قد تُساعدكم على حسم هذا القرار:
تكره الذهاب إلى العمل:
نشعر جميعاً بعدم الارتياحٍ للذهاب إلى العمل يوم الإثنين من حينٍ إلى آخر، لكن حين تشعر باليأس لمجرّد التفكير بالذهاب إلى العمل فربما من الأفضل أن تفكّر جدياً بقرار المغادرة النهائيّة.
تشعر أنك أكثر كفاءة من ربّ عملك:
من الصعب جداً العمل لدى شخصٍ تشعر أنك أكثر كفاءة منه بخاصةٍ إذا كان هذا الشخص ربّ عملك. فإذا كنت لا تستطيع الوثوق بمدير الشركة التي تعمل بها فمن الأفضل أن تُغادر.
الشركة على وشك الانهيار:
أظهرت دراسة حديثة أنّ 71 بالمئة من الشركات الصغيرة تُغلق أبوابها قبل أن تمرّ عشر سنواتٍ على تأسيسها. وإذا كنت تشعر بالقلق على "صحّة" الشركة التي تعمل بها فربما عليك المغادرة. وهناك الكثير من الدلائل التي تُظهر أنّ الشركة تمرّ بأزمة: طلب الموافقة على كلّ عمل تقوم به بشكلٍ مفاجئ، الاجتماعات المغلقة...
أنت خارج دائرة عملك:
هل تشعر أنك آخر من يعلم بكلّ ما يحدث في الشركة؟ وأنّ الجميع يتحدّث بالمشاريع التي ستنطلق وأنت لا تعلم أي شيء عنها؟ هذه قد تكون دلالات على أنّ شركتك تنظر إليك كإضافة إلى العمل وليس كموظّف ناشط ومساهم.
فقدت شغف العمل:
حتى لو كنت تُحبّ الشركة التي تعمل بها، المدير والزملاء، لكن عليك ترك العمل حين تشعر أنّك فقدت الشغف. فالشغف عامل أساسي للنجاح وبدونه لن تتقدّم.
لا مجال للتقدّم:
من السهل جداً أن "تعلق" في عملك حين تُحبّ ما تقوم به بخاصةٍ وأنّ الروتين يعطيك الشعور بالراحة والأمان. لكن من المهمّ جداً أنّ تُظهر مهارتك في العمل كي تُحسّن نفسك كموظّف وحين تشعر ألا مجال للتقدّم في الشركة التي تعمل بها فعليك التفكير جدياً بخيار المغادرة.
حياتك الخاصة وصحّتك بخطر:
صُحّتك لا تُقدّر أو تُثمّن بالراتب الشهري الذي تتقاضاه لو مهما كان هذا الراتب مغريا. فالعمل الشاق يؤدي إلى اليأس، قلّة النوم، أوجاع الرأس والأمراض. بالمقابل، حين تعمل لساعاتٍ طويلة تشعر أنك فقدت حياتك الشخصيّة ويُصبح عملك محور حياتك.