نقابة الجيولوجيين الأردنيين تنديدن الاعتداءات على المسجد الأقصى

اصدرت نقابة الجيولوجيين الأردنيين الثلاثاء بيانا وصل المدينة نسخة منه ، عبرت فيه عن تنديدنا واستنكارنا الشديدين لكل الأعمال التي تمارسها السلطات الصهيونية .
وتاليا نص البيان :
تابعت نقابة الجيولوجيين الأردنيين بكل اهتمام الاعتداءات الغاشمة المتكررة للعدو الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك وإننا إذ نعرب عن تنديدنا واستنكارنا الشديدين لكل الأعمال التي تمارسها السلطات الصهيونية ونعتبر ان كل محاولات سلطات الاحتلال لتغيير الأمر الواقع للمسجد الأقصى ما هي الا محاولات بائسة لن تزيد أهلنا إلا صمودا وثباتا مثلما تعري الصهاينة أمام المجتمع الدولي بمخالفتهم الواضحة للمواثيق و الأعراف الدولية والتي كان أخرها اقتحام قطعان من قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك ومحاصرة المصلين في تعد صارخ على كل القيم والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والدينية .
وإننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين نثمن ونقدر عاليا حديث جلالة الملك وتحذيراته ومدى قلقه وغضبه الكبيرين بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة انطلاقا من الوصاية والرعاية الهاشمية للمقدسات في القدس بقوله (بإنه إن استمرت الاستفزازات في القدس، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل، ولن يكون أمام الأردن خيار، إلا أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة(
وإننا بدورنا نطالب الحكومة الأردنية بمزيد من الإجراءات واتخاذ موقف حازم واستخدام كل الأوراق المتاحة والتحرك السريع لوقف هذا العدوان الآثم على مقدساتنا، لأن ما جرى من اعتداء و حرق وتحطيم لأجزاء من المسجد الأقصى يستوجب ردة فعل تتناسب مع حجم الاعتداء غير المسبوق على المسجد حيث أن هذا الاقتحام يمس جميع العرب والمسلمين في كل أركان الأرض لأن العدوان الصهيوني لا يقتصر على الأقصى المبارك او القدس الشريف، بل هو يستهدف كل الحقوق العربية في فلسطين وسواها، مؤكدين بأن سياسة الاحتلال بدت واضحة بالسعي لتغيير الأمر الواقع في القدس الشريف وتهويد المدينة العربية المقدسة وجر المنطقة لحرب دينية وسلب العرب الفلسطينين أراضيهم وحقوقهم التاريخية، وإن القول بان هذه الاعتداءات لا تمثل سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية لم يعد مقبولا .
ونقابة الجيولوجيين الأردنيين تطالب الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك السريع والتصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة الى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وإقامة هيكلهم المزعوم على ثراه ونؤكد بأن المسؤولية تجاه القدس والمقدسات وحمايتها ليست على عاتق الأردن وحده، بل هي مسؤولية عربية وإسلامية مشتركة يجب على الجميع القيام بها وأنه آن الأوان لجامعة الدول العربية أن تستفيق وتأخذ دورها الحقيقي وعلى المنظمات العربية ومنظمات العالم الإسلامي التحرك على كل صعيد وعلى المجتمع الدولي وقف الكيل بمكيالين وإنصاف القضية العربية الفلسطينية .
كما أننا ثمن صمود وثبات الأهل في فلسطين امام الغطرسة الصهيونية والاعتداءات العنصرية المتكررة على فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات، ونوجه تحية عز وفخار للمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى دفاعا عن المقدسات في وجه العدو الصهيوني ونطالب بضرورة توحيد الصف الفلسطيني واتمام المصالحة الفلسطينية لأن النزاع والفرقة تفتح الطريق أمام دولة الاحتلال للاستفراد بالقدس والمقدسات .