بنايان: ملتقى "مهارات المعلمين" سيحدث ثورة بالتعليم بالوطن العربي

المدينة نيوز:- قال المدير التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين هيف بنايان إن "ملتقى مهارات المعلمين 2015"، المنوي عقده في الرابع من كانون الأول المقبل، يهدف إلى إحداث ثورة في التعليم بالوطن العربي، ورفد المعلمين بمهارات عملية قابلة للتطبيق مباشرة ونقلها إلى الصفوف.
وأضاف، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في مقر الأكاديمية، إن الملتقى، لن يكتفي بإكساب المعلمين مهارات جديدة فحسب، بل سيعمل على تمكينهم من تطبيقها في مدارسهم، حيث سيكون التركيز على تحويل سؤال "ماذا نعلم" إلى "كيف نعلم"، مشيرا الى "أننا نعمل على توسيع نطاق المشاركة في الملتقى، الذي ستتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، لتصل إلى ألف مشارك ومشاركة.
وأكد أن ملتقى العام الحالي "ليس كأي ملتقى تعليمي آخر، بل هو مفهوم شامل يهدف لإحداث ثورة في التعليم بالوطن العربي"، موضحا ان الملتقى انبثق عن فكرة مواجهة تحديات التعليم في المنطقة على مستوى الغرف الصفية.
وبين بنايان أن الملتقى صمم ليزود المعلمين في الوطن العربي باستراتيجيات التعليم الحديثة وبأساليب تدريس مبتكرة، ويعتبر منصة للمعلمين تتيح لهم الاستكشاف والتعلم وتبادل الخبرات مع أشهر الباحثين والخبراء والتربويين في العالم، مشيرا الى أنه ستعقد قبل انطلاق فعاليات الملتقى ورش عمل، بقيادة خبراء ومتحدثين من جامعات ومؤسسات عالمية، تمنح المعلمين فرصة المشاركة في اكتشاف الحلول العملية المستندة إلى قضايا حقيقية بمختلف المجالات المتخصصة في التعليم.
ويتضمن الملتقى، بحسب بنايان، محاضرات وجلسات وورش عمل تفاعلية يشارك بها المعلمون والمهنيون، إلى جانب معارض، تتمحور حول ستة فروع أكاديمية رئيسة، هي: التدريس والتكنولوجيا، القيادة في التعلم، تعليم الطفولة المبكرة، القراءة والكتابة حسب التخصص الأكاديمي، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، التعليم والتعلم المتمايز.
ويستضيف الملتقى تربويين وأخصائيين ومتحدثين يمثلون مختلف الجامعات الأردنية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى خبراء التعليم والتكنولوجيا الرقمية من شركة تكساس إنسترومنتس ورؤساء تطوير البرامج التعليمية من منظمة البكالوريا الدولية.
ويعتبر الملتقى حدثا إقليميا سنويا تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية وتكساس وانسترومنتس.
من جهتها أشارت ممثل منظمة البكالوريا الدولية ماري تادرس إلى آثار الفجوة بين النظريات والممارسات على إنجاز الطلبة، قائلة "إن الملتقى يساعد المعلمين على جسر تلك الفجوة".
(بترا)