بيان كبرى فصائل المعارضة السورية حول خطة دي ميستورا

المدينة نيوز :- أصدرت فصائل من المعارضة السورية المسلحة بياناً الثلاثاء، أكد على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد وكل اركان نظامه كشرط أساسي للمضي بأي عملية سياسية.
ورحب البيان بالدعوة إلى الشروع في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي وفق بيان جنيف الذي ينص على هيئة الحكم الانتقالي التي تبدأ فور الاتفاق على الحل وتمارس كامل السلطات التنفيذية بما يشمل صلاحيات رئيس الجمهورية.
ولفت إلى أن بيان مجلس الأمن الداعي إلى عقد مفاوضات سياسية وتحقيق انتقال سياسي على أساس بيان جنيف وإنشاء هيئة حكم انتقالية هو بيان واضح لا لبس فيه.
ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالشروع مباشرة بتنفيذ بيان جنيف محاطاً بضمانات إقليمية ودولية، دون اللجوء إلى إجراءات ولجان مسبقة تستغرق فترات زمنية ينتج عنها تفريغ بيان جنيف من محتواه.
وتالياً نص البيان:
اجتمع ممثلوا الفصائل الثورية المقاتلة وناقشوا البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر بتاريخ 17/8/2015م والخطة المقدمة من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان ديمستورا، وأكدوا على بيان مجلس الأمن في تهيئته بيئة مؤاتية لاستهلال مفاوضات سياسية موضوعية وبناء الثقة بين الأطراف، وتوافقوا على ما يأتي:
نرحب بالدعوة إلى الشروع في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي وفق بيان جنيف الذي ينص على هيئة الحكم الانتقالي التي تبدأ فور الاتفاق على الحل وتمارس كامل السلطات التنفيذية. بما يشمل صلاحيات رئيس الجمهورية.
نؤكد على شرط رحيل بشار الأسد وكل أركان نظامه، وألا يكون لأي منهم مكان أو دور في سورية الجديدة والمرحلة الانتقالية، ونعتبر هذا شرطاً أساسياً للمضي بأي عملية سياسية.
تطبيق القرار رقم /2139/ الذي يدعو إلى كف جميع الأطراف عن شن أي هجمات ضد المدنيين وعن أي استخدام عشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، بما يشمل القصف العشوائي بالقذائف والبراميل المتفجرة ،وكذلك الوقف الفوري للاحتجاز التعسفي والتعذيب وعمليات الخطف والإفراج الفوري عن المحتجزين.
نؤكد على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم /2165 / لعام / 2014/ بأن تتيح جميع أطراف النزاع السوري إيصال المساعدات الإنسانية فوراً ودون عوائق وبشكل مباشر إلى الناس.
نرفض إغفال مجموعات إرهابية استدعاها النظام واحتضنها، وهي تمارس الإبادة والتهجير القسري والتغيير الديموغرافي في سوريا، مثل المليشيات الطائفية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وندعو إلى إدراجها على قائمة الإرهاب.
احترام إرادة الشعب السوري الذي يملك وحده سلطة تأسيس الدستور المستقبلي وإقرار بنوده، وعدم فرض مبادئ مسبقة تصادر إرادته.
نطالب بإبعاد إيران عن أي مشاورات خاصة بالشأن السوري، كونها متورطة بالدم السوري وتدعم المليشيات الإرهابية وتؤجج النعرات الطائفية بين مكونات الشعب، فضلاً عن أنها غير موافقة على مرجعية بيان جنيف (الذي أيّده بشكل تام قرار مجلس الأمن 2118).
نؤكد على أن استمرار عمل مؤسسات الدولة الخدمية أمر ضروري وحيوي، ولكنا نرفض استمرار عمل كل من مؤسستي الجيش والأمن، وندعو إلى حل الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة مؤسستي الجيش والقضاء.
إن بيان مجلس الأمن الداعي إلى عقد مفاوضات سياسية وتحقيق انتقال سياسي على أساس بيان جنيف وإنشاء هيئة حكم انتقالية هو بيان واضح لا لبس فيه، وندعو المبعوث الأممي إلى الشروع مباشرة بتنفيذ بيان جنيف محاطاً بضمانات إقليمية ودولية، دون اللجوء إلى إجراءات ولجان مسبقة تستغرق فترات زمنية ينتج عنها تفريغ بيان جنيف من محتواه.
نشدد على ضرورة وجود ضمانات حقيقية تلزم جميع الأطراف بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، فالنظام السوري اعتاد عدم الالتزام بالقرارات طيلة السنوات الخمس الماضية.
إن التدخل الروسي السافر على الأراضي السورية يُقوِّض جهود الحل السياسي.
ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المأساة السورية والعمل الجاد لتطبيق القرارات ذات الصلة بما يحقق مصلحة الشعب السوري.
الفصائل الموقعة: جبهة الأصالة و التنمية ، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ، حركة نور الدين الزنكي ، كتائب ثوار الشام ، لواء حلب المدينة ، ألوية الفرقان ، فيلق الرحمن ، كتائب الاربعين ، جيش الإسلام ، جبهة شام ، فرقة السلطان ، مراد كتائب الصفوة ، تجمع صقور الغاب ، الفوج الاول الفرقة ،13 لواء الفتح ، الفرقة 101 ، الجبهة الشامية ، تجمع فاستقم كما أمرت ، فيلق الشام ، لواء فرسان الحق ، جيش التوحيد ، لواء سيف الله ، حركة أحرار الشام ، جيش المجاهدين ، لواء شهداء الإسلام ، لواء صقور الجبل ، الفرقه 16 مشاة ، لواء الحق ، جيش الفاتحين.