طبخة " البامية " التي أعدها الذهبي لأكثر النواب شعبية من أصول فلسطينية !

المدينة نيوز – خاص - كتبت ليندا العطي : لا نعلق على ( العزايم ) التي يدعى لها محمد الذهبي مدير المخابرات السابق الذي يقال إنه بدأ بتحسين صورته أمام الرأي العام إثر ما أشيع عنه من تزوير مشهود للإنتخابات النيابية والبلدية السابقة . .
الذهبي ، لمن لا يعرف ، شخصية جدلية محيرة – بالمناسبة - فهو من جهة قال وأكد ونفي في نفس الوقت أنه قال وأكد ، بأن كل ما أعطتنا إياه الولايات المتحدة الأميركية ليس سوى تدريب الشرطة الفلسطينية في الاردن ، بينما نستطيع أن يكون لنا موقف ( استراتيجي ) حيال الأحداث التي تجري في المنطقة .
صدقنا ما قاله الذهبي ، وسيق الأمر على الرأي العام الذي اعتقد أن استقالة الرجل أو إقالته من المخابرات كانت فعلا لهذا السبب أو شبيهه ، غير أن حركات الذهبي الأخيرة ومنها مثلا اصطحابه المتكرر لمحمد دحلان في جولات بعمان حسب ما يشاع تضع أكثر من علامة استفهام حول رجل كان مديرا لمخابرات البلد ، وساق علينا أنه ضد عوض الله الذي يريد جعل الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين ، وجيش الجيوش الإعلامية حينها وتخطى كل الخطوط الحمراء من خلال إدخاله الأمني بالسياسي وغير ذلك من إدخالات لا مجال لذكرها . .
الذهبي هو نفسه من سبق وعزم أحد النواب السابقين من أصول فلسطينية إلى منزله على ( طبخة بامية ) ولما كان هذا النائب هو الذي أحرق العلم الإسرائيلي تحت القبة ، فقد اعتقدنا بأن هذه العزومة مكافأة من نوع ما لرجل قام بفعل لم يستطع نائب القيام به من قبل ، أو بالأحرى : لم يجرؤ على القيام به ، وما يلفت في هذه العزومة أن الذهبي لم يعد للنائب المعني لا طبخة بامية ولا ملوخية ، بل عزمه خارج المنزل على مطعم منزو في عمان الغربية ، ويا لشدة هول ما رأى النائب المحترم الذي خرج مع الذهبي الى المطعم المذكور ، فقد كان محمد دحلان في الإنتظار . انتظار النائب الذي احرق العلم الإسرائيلي ، ولقد تحقق لدحلان والذهبي أمران ، حسب البعض : الأول إثبات الذهبي أنه بعكس ما قيل عنه من أنه مع التنسيق مع حماس ، والآخر لدحلان الذي استطاع ( إعلاميا وشعبيا ) إحراق النائب الذي أحرق العلم الإسرائيلي . 0