"إسمعوا صوتي ".. لقاء حواري لهيئة شباب كلنا الأردن في العاصمة
المدينة نيوز- ضمن برنامجها الهادف إلى تفعيل دور الشباب في الانتخابات النيابية القادمة وتعزيز مشاركتهم في العملية الديمقراطية، عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل العاصمة بالتعاون مع المركز الأردني لدراسات التربية المدنية جلسة حوارية تحت عنوان: الدور المطلوب من الشباب في الانتخابات النيابية القادمة "إسمعوا صوتي ".
واستضافت الهيئة للحديث حول هذا الموضوع أمين عام وزارة التنمية السياسية السابق، بشير الرواشده، وحضرها المدير التنفيذي لهيئة شباب كلنا الأردن، صائب الحسن، ورئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، الدكتور بكر خازر المجالي، وأدارها الشاب عماد أبو صالح من فريق عمل العاصمة، وامتازت بمشاركة شبابية واسعة وفاعلة.
وأثنى الرواشده على جهود هيئة شباب كلنا الأردن في تفعيل قطاع الشباب في الحياة العامة والحياة السياسية بشكل خاص، وقال أن الهيئة ليست الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني فحسب، بل هي الذراع الشبابية للوطن، داعياً الشباب إلى المضي قدماً في مسيرة التغيير نحو المستقبل الأفضل للأردن.
وقال الرواشدة أن الأردن بحاجة إلى جهود الشباب من أجل التغيير في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن الشباب يشكلون النسبة الأكبر في المعادلة الانتخابية، ولابد من تحفيزهم على المشاركة في الانتخابات القادمة بشكل حقيقي وفعّال.
وبيّن الرواشده بأن هناك بعض الإشكاليات التي قد تعيق المشاركة في الانتخابات، مؤكداً على ضرورة العمل على تجاوزها، منها غياب التعددية السياسية وعدم طرح الأحزاب لبرامجها، داعياً إلى عقد لقاءات حوارية مع المرشحين في مختلف المحافظات وإطلاع الناخبين على برامجهم ومناقشتهم بها، وأن يتم اختيار المرشح على أساس فكري وبالنظر إلى برنامجه الانتخابي وكفاءته، وصولاً إلى نائب الوطن وليس نائب الخدمات.
من جانبه، ألقى منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة العاصمة، حمزة الذنيبات، كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين، وأشار إلى أن الهيئة نهجت منذ انطلاقتها، وضمن توجيهات فارس التغيير الأول، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، على إتاحة وإفساح المجال أمام الشباب الأردني للتعبير عن آرائهم بصراحة وموضوعية، وعلى احترام الرأي الآخر، وفتح المجال أمام الشباب لمناقشة أهل القرار وصنّاعه من خلال مبادرة نادي الحوار الشبابي.
وتحدث الذنيبات حول إطلاق حملة "إسمعوا صوتي " التي تعوّل عليها الهيئة في زيادة نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية القادمة، مؤكداً على دور الشباب في تحديد نوعية وشكل المجلس النيابي القادم، الذي نريده مجلساً وطنياً عصرياً مهتم بدوره التشريعي والرقابي ومؤمناً بوطننا الحبيب وركيزة أساسية في بناء وطننا واستقراره ونمائه.
يذكر أن هيئة شباب كلنا الأردن بالتعاون مع المركز الأردني لدراسات التربية المدنية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي قد أطلقت حملة "إسمعوا صوتي " لتعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية القادمة، حيث التقى وزير التنمية السياسية، موسى المعايطة، بشباب الزرقاء، والتقى دكتور العلوم السياسية، محمد القطاطشة، بشباب الكرك، كما عقدت الهيئة في جرش جلسة حوارية تحت رعاية العين عيسى الريموني حول ذات الموضوع.
وتسعى هيئة شباب كلنا الأردن إلى عقد المزيد من اللقاءات وتنفيذ المزيد من البرامج لتحفيز الشباب وتفعيل دورهم في فرز مجلس نيابي قادر على القيام بدوره على أكمل وجه.
