" اخو صبحة المهاجر " يرد على المحادين : كيف ارتفعت المديونية إلى 11 مليارا بعد أن كانت 6 مليارات ؟ .
المدينة نيوز – خاص - وصلنا الرد التالي الذي وقعه صاحبه باسم ( أخو صبحة المهاجر ) تأسيا ولربما تهكما من أبي حمزة المهاجر والله أعلم ، يرد فيه على مقال الزميل خالد محادين " بيان الستين محاولة بشعة لتجميل الإقليمية " ننشره تفعيلا للنقاش وتاليا نصه :
رغم أني تأخرت في التعبير عن حقي بالتعليق على بيان الستين الصادر عن أطهار أردنيين ولكن كما يقولون كل خيره فيها خيره واكتب هنا في معرض الرد على الكاتب المعروف خالد محادين مع اعترافي بأنني لا املك الجزء اليسير من ملكته في الكتابة.
1- لقد ناقض الأستاذ المحادين نفسه في طرحه وخير ما يدل على ذلك مراجعة كتاباته خلال الشهور الماضية.
2- لماذا انتظر الأستاذ المحترم هذه المدة للرد على البيان أو التعليق عليه؟؟؟؟؟
3- لقد نطق البيان بلسان الغالبية من الأردنيين بكافة أصولهم ولم يسيء لأي جهة فقد ذكر الأمر الواقع.
4- إن جزءا هاما من البيان تحدث عن الفساد المستشري والمخطط له وهذا ما يؤثر على النسيج الاجتماعي الأردني بكافة أطيافه ويؤسس التربة الخصبة لفرض المؤامرات الخارجية على الوطن, فكان الأولى للكاتب أن يتجرأ وينتقد الفساد والمحسوبية بشكل مباشر وتحديد مواطنه التي يعرفها جيدا أم أنه حصل على مغانمه بعد عودته من المهجر وفي مناصب رفيعة في الدوله.
5- لقد صاغ البيان ودون أدنى شك لدى ثلة من بواسلنا المنتمين المخلصين للوطن والشعب وقيادته الهاشمية وليس كما أدعى الأستاذ المحترم وكأنه تم التغرير بهم فكيف يتم وهم المخلصين من أبناء الأردن و مدرسة الهاشميين العسكرية.
وعطفا على ما ورد في البيان اضرب مثلا مطالبة المتظاهرين في اليونان بمعاقبة الحكومة الفاسدة السابقة على فسادها وما أوصلت البلاد إليه من حالة إفلاس وسيقبلون بأي قرار تتخذه الحكومة الحالية على حساب قوت الشعب للخروج من الأزمة,وبالتالي الواجب على الحكومة الحالية محاسبة الفاسدين (رغم اعتقادي إن السجون لن تتسع إذا ما حدث ) .
ولكن ماذا حدث في عهد الحكومة الحالية سوى تعيينات لأصدقاء الرئيس على رؤوس مؤسسات هامة فعاد أصدقائه بالملايين من الخارج بمخططاتهم لتأمين مضاعفة أموالهم عبر استغلال مناصبهم في العلاقات الداخلية والخارجية ثم مغادرة الموقع إلى القطاع الخاص مرة أخرى وهذا ما حدث مع العديد سابقا وسيحدث مجددا فأين الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد التي تتحدث عنها الحكومة.
أتمنى ان أفهم كغيري كيف ارتفعت المديونية الى 11 مليار بعد أن هبطت الى 6 مليار رغم بيع عدة عمليات , أليس هناك فساد؟.
من أين يأتون بالوزراء والقيادات وما هي معايير سلوكهم وانتمائهم ودرجاتهم العلمية والثقافية ومن أي حليب رضعوا وماذا كانوا يعملون وماذا سيعملون ؟؟؟؟؟
أين النظام وهيبة المسئولين وبالتالي هيبة الدولة واتخاذ القرارات الصحيحة في مواجهات بين الأمن والمواطنين ولا نعلم من المخطئ ومن يغذي هذه المواجهات وكيف؟؟؟
أين المؤسسات الاقتصادية التى كنا (يا حرام) نملكها والتي كانت ترفد دولة وشعب عدده لا يتجاوز الستة ملايين من البوتاس والفوسفات والاسمنت والاتصالات وبنك الإسكان وغيرها.
هذه هي التربة الخصبة لفرض الأجندة الخارجية على الوطن بأيدي خفية هبطت على الوظيفة العامة من لا مكان فتحية للشرفاء وحمى الله الوطن .
