خسائر شركات الطيران
تم نشره الجمعة 07 أيّار / مايو 2010 03:57 صباحاً

د. فهد الفانك
أعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي (أياتا) أن خسائر شركات الطيران خلال أسبوع الرماد البركاني بلغت 7ر1 مليار دولار ، وأعلنت الملكية الأردنية أن خسائرها تقدر بحوالي خمسة ملايين دولار ، وانبرت كل شركة طيران تعلن عن خسائرها بالأرقام.
هـذه الأرقام مجرد تقديرات جزافية قد تميل إلى المبالغة ، ذلك أن الحساب الدقيق للخسائر ليس بالسهولة ، فهناك خسائر مباشرة وأخرى غير مباشرة تحملتها بعض الشركات وخاصة الأوروبية ، وهناك أرباح حققتها شركات أخرى. ذلك أن مصائب قوم عند قوم فوائد. ولا يجوز إغفال حقيقـة أن هناك وفورات فيما يتعلق بالمحروقات والصيانة ورسـوم التحليق والهبوط والمناولة (الترحيل والاستقبال) ، لا يبدو أنها أخذت بالحساب.
كانت الشركات تتحدث عن خسارة في الإيرادات وليس عن خسارة نهائية في نتائج الأعمال. وهنا يجب أن نلاحظ أن المبالغ المقترحة كخسائر للواردات تظل قريبة من الواقع ، لأن معظم النفقات مستمرة وخاصة الرواتب والإيجارات والفوائد والاستهلاكات والتأمين.
فيما يتعلق بالملكية الأردنية ، تقدّر الإيرادات الإجمالية هذه السنة بمبلغ 700 مليون دينار ، أي بمعدل 5ر13 مليون دينار في الأسبوع ، وعلى فرض أن التعطيل كان على نصف الرحلات فقط أي الرحلات من وإلى أوروبا ، فإن الخسارة تبلغ 75ر6 مليون دينار ، أو 5ر9 مليون دولار طيلة الأسبوع ، أو مليون دينار يومياً. أما تأثير الأزمة على الأرباح الصافية فيحتاج حسابها لمعلومات تفصيلية أخرى.
المشكلة في اقتصاديات شركات الطيران أن معظم النفقات تتحقق بصرف النظر عن التشغيل ، فالطائرة المعطلة الجاثمة في أحد المطارات تدفع رسوماً لسلطات المطار ، وتتحمل تكاليف الفوائد على تمويلها ، والاستهلاك على قيمتها الأصلية ، ورسوم التأمين الباهظة.
إلى جانب ذلك تستمر النفقات عند المستوى العادي فيما يتعلق بعدد كبير من النفقات الإدارية والعمومية ، مما يعني أن الجزء الأكبر من الخسارة في الإيرادات المقبوضة يتحول إلى خسائر صافية في السطر الأخير من بيان الدخل.
إلى جانب شركات الطيران هناك خسائر حققتها بعض الفنادق والمطارات والعديد من المرافق السياحية في مختلف البلدان ، ذلك أن إلغاء حجوزات الأفواج السياحية في اللحظة الأخيرة لا يسمح بالبحث عن بديل لإشغال الغرف الفارغة.
هـذه الأرقام مجرد تقديرات جزافية قد تميل إلى المبالغة ، ذلك أن الحساب الدقيق للخسائر ليس بالسهولة ، فهناك خسائر مباشرة وأخرى غير مباشرة تحملتها بعض الشركات وخاصة الأوروبية ، وهناك أرباح حققتها شركات أخرى. ذلك أن مصائب قوم عند قوم فوائد. ولا يجوز إغفال حقيقـة أن هناك وفورات فيما يتعلق بالمحروقات والصيانة ورسـوم التحليق والهبوط والمناولة (الترحيل والاستقبال) ، لا يبدو أنها أخذت بالحساب.
كانت الشركات تتحدث عن خسارة في الإيرادات وليس عن خسارة نهائية في نتائج الأعمال. وهنا يجب أن نلاحظ أن المبالغ المقترحة كخسائر للواردات تظل قريبة من الواقع ، لأن معظم النفقات مستمرة وخاصة الرواتب والإيجارات والفوائد والاستهلاكات والتأمين.
فيما يتعلق بالملكية الأردنية ، تقدّر الإيرادات الإجمالية هذه السنة بمبلغ 700 مليون دينار ، أي بمعدل 5ر13 مليون دينار في الأسبوع ، وعلى فرض أن التعطيل كان على نصف الرحلات فقط أي الرحلات من وإلى أوروبا ، فإن الخسارة تبلغ 75ر6 مليون دينار ، أو 5ر9 مليون دولار طيلة الأسبوع ، أو مليون دينار يومياً. أما تأثير الأزمة على الأرباح الصافية فيحتاج حسابها لمعلومات تفصيلية أخرى.
المشكلة في اقتصاديات شركات الطيران أن معظم النفقات تتحقق بصرف النظر عن التشغيل ، فالطائرة المعطلة الجاثمة في أحد المطارات تدفع رسوماً لسلطات المطار ، وتتحمل تكاليف الفوائد على تمويلها ، والاستهلاك على قيمتها الأصلية ، ورسوم التأمين الباهظة.
إلى جانب ذلك تستمر النفقات عند المستوى العادي فيما يتعلق بعدد كبير من النفقات الإدارية والعمومية ، مما يعني أن الجزء الأكبر من الخسارة في الإيرادات المقبوضة يتحول إلى خسائر صافية في السطر الأخير من بيان الدخل.
إلى جانب شركات الطيران هناك خسائر حققتها بعض الفنادق والمطارات والعديد من المرافق السياحية في مختلف البلدان ، ذلك أن إلغاء حجوزات الأفواج السياحية في اللحظة الأخيرة لا يسمح بالبحث عن بديل لإشغال الغرف الفارغة.
الراي