عضو ليكود : " نواجه مخربين يحملون روحية انتحارية"
المدينة نيوز :- أجرى راديو إسرائيل الثلاثاء الاتصال التالي مع عضو الكنيست آفي ديختر – ليكود ، وقد رصدته مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وإليكموه مترجما حرفيا والمفردات كما وردت بنصها لنطلع القارئء العربي على كيفية تفكير هؤلاء :
س- هل يمكن القول: أنه لا توجد لدى إسرائيل وسيلة لمواجهة هؤلاء الصبيان وطلبة المدارس الفلسطينيين الذين يخرجون من منازلهم ويتوجهون لطعن يهود؟
ج- حينما يطعن شاب أو صبي يهوديا بسكين، لا نفكر كثيرا فيمن طعنه سواء كان بالغا أو قاصرا، بيد أن هذه الظاهرة التي يقوم خلالها صبيان بطعن يهود تشير إلى حجم المشكلة التي تواجهها الشرطة الإسرائيلية، حيث لا تتلقى أية معلومات استخبارية، هذه مواجهة مختلفة تماما عن المواجهات السابقة.
س- هل لدينا إمكانية رد لهذه الظاهرة؟
ج- الرد يتمثل في تعزيز القوات بصورة مكثفة، يجب أن نستبق العمليات الإرهابية على عدة مستويات، لذا كان رئيس الحكومة على حق في قراره باستدعاء قوات كبيرة جدا من الشرطة وحرس الحدود، وأعتقد أن هذا سيظهر على أرض الواقع اليوم أو غدا.
س- لكن المخربين الفلسطينيين لا يرتدعون من رؤية قوات الأمن بل يتوجهون إلى رجال الشرطة والجنود مباشرة ويطعنوهم بسكين.
ج- هذا هو هدف الشرطة، فحينما يأتي المخرب لطعن يهود، يجب أن يصطدم أولا بالشرطي والجندي، وشرطة حرس الحدود، لأن لديهم فرصة أكبر، فهم مسلحون، ويجيدون القتال ويعرفون المشكلة، وحينما يصابون فإن القصة تنتهي بشكل مختلف. وأنا أعتقد أنه حينما يعرف المخرب أن فرصه لتنفيذ عمليته والبقاء على قيد الحياة ضئيلة، فسوف نشهد تراجعا في عدد العمليات. إننا نواجه مخربين يحملون روحية انتحارية، فهم يخرجون من منازلهم بسكاكينهم وهم يدركون أنهم في الأغلب لن يبقوا على قيد الحياة، لذا يجب أن نستعد للآتيات، لأن ما ينقصنا هو أن تقوم جهة منظمة كحماس والجهاد الإسلامي بربط هؤلاء المنفذين بعبوات ناسفة، وحينها ستصبح النتائج قاتلة جدا .
س- أجرينا مقابلة قبل قليل مع حسين فارس قائد قوات حرس الحدود سابقا، وقد قال: يجب فرض حظر التجول على أحياء في القدس، هل توافقه الرأي ؟
ج- أنا أعرف حسين فارس منذ أن كان قائدا لحرس الحدود في غزة، وهو مقاتل شجاع، وذكي غدا، وحينما يتحدث عن حظر التجول، فهو يعرف تماما عما يتحدث، هناك أحياء في القدس إذا لم نتمكن من إخراج المخربين منها، فيجب أن نفرض عليها حظر التجول، وهذه وسيلة مشروعة، ولا يجب أن نخشاها.
س- ولماذا لم يفعل ذلك حتى الآن؟
ج- لا أدري، فأنا لست من بين صانعي القرار.
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
