الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع غزة
المدينة نيوز :- قرر الجيش الإسرائيلي، بناء جدار أمني على الحدود مع قطاع غزة، يمتد بطول 65 كيلو مترا، لمنع الفلسطينيين من التسلل إلى المستوطنات، وذلك بعد موجة من المواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين.
الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية)، قالت مساء الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن الجدار سيُزود، بمنظومات تكنولوجية، لكشف عمليات التسلل، موضحة أن "خلفيات البناء تعود إلى تكرار قيام الفلسطينيين باختراق السياج الأمني على الحدود مع غزة".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ 1 أكتوبر/تشرين الأول، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وقتل 32 فلسطينيا، بينهم 7 أطفال وأم، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
الوزارة في بيان صحفي، مساء الأربعاء، قالت إن 21 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية والقدس بينهم 5 أطفال، فيما قتل11 مواطناً في غزة، من بينهم طفلان وأم.
الجيش الإسرائيلي، أعدم مساء أمس، الشاب "باسل باسم سدر" (20 عاما)، من مدينة الخليل، في منطقة باب العامود، وسط القدس، فيما قتل مساء أمس أيضا، الشاب "أحمد أبو شعبان" (23 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، في المحطة المركزية غربي المدينة.
وأصيب أمس الأربعاء، في محافظات الضفة 8 مواطنين أدخلوا للمشافي الفلسطينية، منهم 3 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المطاطي، فيما سجلت عشرات حالات الاختناق بالغاز السام، وعولجت ميدانياً.
ولفت بيان وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 18 مواطناً فلسطينيا أصيبوا بالأمس، شرق البريج بقطاع غزة، منهم 3 بالرصاص الحي و15 إصابة بالاختناق.
وأعلنت أن عدد المصابين منذ بداية أكتوبر في الضفة الغربية وقطاع غزة تجاوز 1300 مصاباً، من بينهم حوالي 550 بالرصاص الحي، وحوالي 600 بالرصاص المطاطي، فيما أصيب نتيجة الضرب من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين 137 مواطناً، إضافة لـ6 مواطنين أصيبوا بالحروق.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 200 طفل أصيبوا منذ بداية أكتوبر، إضافة إلى أكثر من 40 امرأة.
