" الزراعة " : الحدود العراقية لا زالت مغلقة أمام صادراتنا
تم نشره الثلاثاء 20 تشرين الأوّل / أكتوبر 2015 10:23 مساءً
شاحنات محملة بالبضائع على الحدود الاردنية العراقية - ارشيفية
المدينة نيوز :- أكدت وزارة الزراعة أن معبر الكرامة الحدودي مع الشقيقة العراق لم يفتح بعد على الرغم من قرار الحكومة العراقية قبل أيام المتعلق بفتح معبرها البري الحدودي مع الأردن امام حركة الشحن والمسافرين.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة الدكتور نمر حدادين، إنه في الوقت الذي ترحب فيه الوزارة بقرار فتح الحدود العراقية مع الأردن،فإن الوزارة ما زالت تنتظر فتح الحدود رسميا أمام حركة شحن المنتجات الزراعية الأردنية الى الأسواق العراقية.
وأكد حدادين : بأنه حتى اليوم لم يتم فتح الحدود رسميا أمام الصادرات الزراعية الأردنية ،موضحا بأن المصدرين الزراعيين الأردنيين ما زالوا يتكبدون عناء التصدير الى العراق الشقيق عبر دولة الكويت الشقيقة رغم ارتفاع كلف ذلك ، وفقاً لـ الرأي.
من جهته اكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود، أن قطاع الشحن تكبد خسائر تقدر بـ (185) مليون دينار من جراء استمرار اغلاق الحدود بين العراق الشقيق والأردن على مدى عامين،لافتا الى أن كلفة وصول الشاحنة الواحدة الى العراق انطلاقا من الأردن عبر معبر الكرامة، تتراوح في السابق ما بين (1400 -1600) دينار مقارنة مع (4000) الاف دينار في الوقت الحالي بسبب الاغلاق الحدودي بين البلدين.
وأشار الداوود الى أن معبر الكرامة ما زال مغلق حتى اليوم أمام حركة الشحن ،لافتا الى أن الجميع ينتظر تطبيق قرار الحكومة العراقية على أرض الواقع لكي يتمكن أصحاب الشاحنات الأردنية من الدخول الى الأراضي العراقية لنقل بضائعهم الى الداخل الأسواق العراقية.
ويتحمل المصدرين الأردنيين، بحسب الداوود، كلف باهظة من جراء نقل بضائعهم الى العراق عبر الكويت سواء أكان ذلك بسبب طول المسافة أو لتلف كميات كبيرة من البضائع وبخاصة الغذائية،مشيرا الى أن رحلتهم عبر الأردن والسعودية و وصولا الى العراق الشقيق تتطلب عمليات تفريغ للبضاعة بشكل متكرر فضلا عن عملية تأخير انسياب حركة الشحن سريعا نظرا لخضوعها للتفتيش من قبل السلطات السعودية والكويتية مما يستغرق وقتا طويلا.
وأشار الى أن معدلات حركة الشحن الأردنية الى العراق انخفضت بشكل ملموس،موضحا بأن هنالك (400) شاحنة يوميا كانت تدخل الى الأسواق العراقية في السابق اي قبل عملية اغلاق الحدود مع العراق،فيما لا يتجاوز معدل دخولها في الوقت الحالي سوى شاحنات قليلة جدا.
وأكد حدادين : بأنه حتى اليوم لم يتم فتح الحدود رسميا أمام الصادرات الزراعية الأردنية ،موضحا بأن المصدرين الزراعيين الأردنيين ما زالوا يتكبدون عناء التصدير الى العراق الشقيق عبر دولة الكويت الشقيقة رغم ارتفاع كلف ذلك ، وفقاً لـ الرأي.
من جهته اكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود، أن قطاع الشحن تكبد خسائر تقدر بـ (185) مليون دينار من جراء استمرار اغلاق الحدود بين العراق الشقيق والأردن على مدى عامين،لافتا الى أن كلفة وصول الشاحنة الواحدة الى العراق انطلاقا من الأردن عبر معبر الكرامة، تتراوح في السابق ما بين (1400 -1600) دينار مقارنة مع (4000) الاف دينار في الوقت الحالي بسبب الاغلاق الحدودي بين البلدين.
وأشار الداوود الى أن معبر الكرامة ما زال مغلق حتى اليوم أمام حركة الشحن ،لافتا الى أن الجميع ينتظر تطبيق قرار الحكومة العراقية على أرض الواقع لكي يتمكن أصحاب الشاحنات الأردنية من الدخول الى الأراضي العراقية لنقل بضائعهم الى الداخل الأسواق العراقية.
ويتحمل المصدرين الأردنيين، بحسب الداوود، كلف باهظة من جراء نقل بضائعهم الى العراق عبر الكويت سواء أكان ذلك بسبب طول المسافة أو لتلف كميات كبيرة من البضائع وبخاصة الغذائية،مشيرا الى أن رحلتهم عبر الأردن والسعودية و وصولا الى العراق الشقيق تتطلب عمليات تفريغ للبضاعة بشكل متكرر فضلا عن عملية تأخير انسياب حركة الشحن سريعا نظرا لخضوعها للتفتيش من قبل السلطات السعودية والكويتية مما يستغرق وقتا طويلا.
وأشار الى أن معدلات حركة الشحن الأردنية الى العراق انخفضت بشكل ملموس،موضحا بأن هنالك (400) شاحنة يوميا كانت تدخل الى الأسواق العراقية في السابق اي قبل عملية اغلاق الحدود مع العراق،فيما لا يتجاوز معدل دخولها في الوقت الحالي سوى شاحنات قليلة جدا.
