كرنفال الشمال للطفولة يواصل فعالياته في حدائق الملك عبدالله الثاني
المدينة ينوز - واصل كرنفال الشمال الثاني للطفولة الذي ينظمه مركز الاوج للتوحد بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى ومديريتي الشرطة والسياحة اليوم السبت فعالياته للاسبوع الرابع على التوالي في حدائق الملك عبدالله الثاني.
وقال راعي المهرجان وسفير السلام الدكتور خلف هوشان ان الاردن يسعى باستمرار لتوفير اقصى درحات الرعاية والاهتمام والتمكين لابنائه ولا سيما ذوو الاحتياجات الخاصة وهو يتلمس كل الطرق الممكنة ذلك في الوقت الذي تعاني فيه الشعوب والاطفال اثار الدمار والخراب بينما نحن نبحث عن فرص النماء والتطور والاصلاح والتحديث.
واشار الى ان الجهد الكبير والرعاية الدؤوبة من الحكومة لدعم ورعاية الفئات الاقل حظا تتناغم مع الجهد الرسمي والاهلي والتطوعي في هذا المجال حتى بتنا نلمس اثار هذا الجهد التشاركي في كل بقعة من بقاع الوطن وغدا الانسان الاقل حظا والطفل المعاق يشعر بانسانيته وكرامته وقدرته على العمل والانجاز.
وقال المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي ان المتعمق في قراءة الترايخ الاردني وسبر اغواره بكل امانة يجد خصائص فريدة ميزته عن باقي الدول والمجتمعات منذ نشاة الدولة الاردنية في مقدمتها منظومة التعاضد والتكافل وشعور الجميع بان الاردن هو الحضن الدافىء لكل من يعيش على ارضه.
وقال انه من الجميل ان يشعر اطفال التوحد وغيرهم من الاطفال والفئات الاقل حظا انهم محط الرعاية والاهتمام والحرص على توفير البيئات الحاضنة لهم لزرع الثقة في نفوسهم بانهم لا يختلفون عن اقرانهم من الاسوياء في فرص التعليم والتأهيل والتمكين.
واشارت مدير عام مركز الاوج رولا البطاينة الى ان المهرجان سيختتم الاسبوع المقبل لافتة الى انه حقق اهدافه بتوفير سبل الدعم لاطفال التوحد باجواء ترويحية اضافة الى تسليط الضوء على هذا المرض واهمية تظافر الجهود في مواجهته وتوفير المراكز المتخصصة والادوات اللازمة للتعامل معه ونوت الى اهمية الكشف المبكر عنه ليسهل التعامل معه مثلما شكرت الداعمين للمهرجان والمركز.
وتخلل المهرجان قصائد شعرية وفقرات فنية تغنت بالوطن والقيادة ومؤسسات الوطن العسكرية والامنية وجسدت معاني التكافل والوحدة الوطنية وقدمت فقرة كتاكيت بقيادة الفنان بلال الجديتاوي فقرات فنية ومسابقات ثقافية ومهارية بمشاركة اطفال التوحد.
وقدمت البطاينة الدروع التذكارية لهوشان والمجالي والداعمين للمهرجان.بترا
