المملكة تشارك في مؤتمر المشاريع الصغيرة بالكويت

المدينة نيوز:- اكد وزير التعليم العالي الأسبق الأستاذ الدكتور محمد احمد حمدان ان الجامعات هي المصانع التي تحضر الشباب لتولي المسؤوليات المستقبلية، بالتالي فان مخرجات هذه الجامعات ان لم يوجد لها علاج وسبيل لفرص عمل فاننا نزيد من مشكلة البطالة.
وأضاف حمدان في تصريح لمراسل وكالة الانباء الأردنية (بترا) بالكويت، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية (الواقع والتطلعات 2015) الذي بدأ اعماله اليوم الأربعاء في الكويت، ان هذا المؤتمر له أهمية بالغة في هذا الوقت لأنه يهدف الى إيجاد البيئة المؤسسية الداعمة للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة مما يخلق فرص عمل للشباب ومعالجة مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب في وطننا العربي الكبير.
وأشار إلى ان الجامعات الأردنية بشكل عام والجامعة العربية المفتوحة التي لها فرع في الأردن بشكل خاص مدعوة الى المشاركة في هذا المؤتمر كون الأردن له دور هام جدا ومتميز في التعليم العالي، وقد تم اختيار الأردن لاستضافة المؤتمر العام المقبل ولمتابعة ما يلزم من إجراءات توفر بيئة مؤسسية ملائمة في ظل توصيات هذا المؤتمر.
وأكد وزير التربية ووزير التعليم العالي في الكويت الدكتور بدر العيسى أهمية دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في الوطن العربي على المستويين المادي والمعنوي والعمل على تقليل نسب البطالة خاصة بين الشباب الذين هم عماد الامة وقادة المستقبل.
وقالت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة موضي الحمود، ان المؤتمر يهدف للتعرف الى واقع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في البلاد العربية من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات العربية بهدف تطوير المشروعات وضمان فرص نجاحها.
والقى الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز كلمة بالنيابة عن رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبدالعزيز اكد فيها ان المؤتمر وغيره من المحافل المماثلة التي تعنى بتصحيح الأوضاع الاقتصادية والتنموية يعكس أهمية تعاون التنمويين في ادراك وتحقيق الشمولية المالية إضافة الى دمج الفقراء في العملية الإنتاجية.
وقال رئيس المعهد العربي لإنماء المدن الشيخ عبدالله العلي النعيم ان المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة تمثل 90 بالمئة من المشاريع في الدول المتقدمة اقتصاديا مبينا ان عقد هذا المؤتمر جاء استجابة للتحديات التي تواجهها الدول العربية ومدنها الكبرى من كثافة سكانية وعدم توفر فرص العمل للشباب والشابات وخصوصا الأرامل.