دعوات كريمة!
تم نشره الأربعاء 12 أيّار / مايو 2010 06:12 صباحاً

طارق مصاروة
تكثر علينا دعوات حضور ورش العمل أو افتتاح مؤتمر، أو توزيع جوائز وتخريج جامعات ومدارس، مما يجد معه الصحفي صعوبة في فهم أسباب الدعوات هذه، خاصة وأنه ليس مندوباً أو مراسل أخبار، أو أنه لا يجد نفسه ضيفاً مهماً في مناسبة اجتماعية أو حكومية!!.
إن الصحفي الكاتب، يتابع الخبر المحلي، ويتابع الجهد الحكومي أو الحزبي، لأنه من صميم اهتماماته الفكرية والوطنية. لكن حضور المناسبات مهما كانت بهية، ليست جزءاً من هذه الاهتمامات. وإذا كان هناك صحفيون يحبون الترويج لكل نشاط يبدأ باحتفال أو ورشة عمل.. فذلك شأن آخر، لا نحب أن نتعرض لأسبابه ومبرراته!!.
نشعر بالحرج لعدم الاستجابة للدعوات الكريمة. ونشعر بأن قدرة التحمل الجسماني محدودة في الجلوس الطويل أو الوقوف الطويل أو المشي الطويل. خاصة وأن حصيلة الموضوع ترويجية في أكثر الحالات. وهي مثل دعوات الاستقبال في أعراسنا، حيث يجد الإنسان الحريص على المجاملة أنه مدعو لسماع موسيقى مرتفعة جداً، ومشاهدة شباب يرقصون على وقع الأغاني ذاتها، وازدراد عشاء بعد منتصف الليل كفيل بابقائك صاحياً حتى الصباح!!.
من المؤكد أن الدعوات هي «كبر واجب» واحترام لشيبة الصحفي، لكنها لا تضيف إلى مهمته أي جديد، ولا تزيد من معلوماته، ولا تشكل حافزاً لترويج المناسبة.. وهذا هو المطلوب في أكثر الحالات!!.
إن الصحفي الكاتب، يتابع الخبر المحلي، ويتابع الجهد الحكومي أو الحزبي، لأنه من صميم اهتماماته الفكرية والوطنية. لكن حضور المناسبات مهما كانت بهية، ليست جزءاً من هذه الاهتمامات. وإذا كان هناك صحفيون يحبون الترويج لكل نشاط يبدأ باحتفال أو ورشة عمل.. فذلك شأن آخر، لا نحب أن نتعرض لأسبابه ومبرراته!!.
نشعر بالحرج لعدم الاستجابة للدعوات الكريمة. ونشعر بأن قدرة التحمل الجسماني محدودة في الجلوس الطويل أو الوقوف الطويل أو المشي الطويل. خاصة وأن حصيلة الموضوع ترويجية في أكثر الحالات. وهي مثل دعوات الاستقبال في أعراسنا، حيث يجد الإنسان الحريص على المجاملة أنه مدعو لسماع موسيقى مرتفعة جداً، ومشاهدة شباب يرقصون على وقع الأغاني ذاتها، وازدراد عشاء بعد منتصف الليل كفيل بابقائك صاحياً حتى الصباح!!.
من المؤكد أن الدعوات هي «كبر واجب» واحترام لشيبة الصحفي، لكنها لا تضيف إلى مهمته أي جديد، ولا تزيد من معلوماته، ولا تشكل حافزاً لترويج المناسبة.. وهذا هو المطلوب في أكثر الحالات!!.
الراي