ارباح الفوسفات تصل 42 مليون دينار قبل الضريبة لنهاية أيلول
المدينة نيوز:-ارتفعت أرباح شركة مناجم الفوسفات الأردنية قبل ضريبة الدخل إلى 2ر42 مليون دينار لنهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة مع 2ر13 مليون دينار للفترة ذاتها من 2014.
وقالت الشركة في بيان حول النتائج المالية لنهاية أيلول من العام الحالي أصدرته اليوم الثلاثاء، إن الأرباح الصافية ارتفعت بنسبة 176 بالمائة لتصل إلى 1ر24 مليون دينار مقارنة مع 7ر8 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها.
وعللت الشركة ارتفاع صافي الأرباح رغم زيادة نسبة ضريبة الدخل إلى 24 بالمائة مقارنة مع 14 بالمائة في العام 2014، بزيادة قيمة المبيعات لتصل الى 554 مليون دينار.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عامر المجالي إن نتائج الشركة للربع الثالث تؤكد أهمية النهج الذي اختطته في السنوات الأخيرة بتعظيم القيمة المضافة وزيادة المنتجات والصادرات واستهداف اسواق جديدة واستعادة اسواق أخرى خرجت الشركة منها.
وأضاف أن الشركة ماضية في تطبيق خططها الانتاجية والتسويقية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية سواء مع السوق الهندية أو مع الاسواق الاسيوية و في مقدمتها السوق الاندونيسية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور شفيق الأشقر أن الشركة حققت هذا النمو في الأرباح على الرغم من ارتفاع مصروفات ضريبة الدخل بعد رفع نسبة ضريبة الدخل إلى 24 بالمائة، حيث بلغ مصروف الضريبة 1ر18 مليون دينار لنهاية أيلول من العام الحالي مقارنة مع 5ر4 مليون دينار للفترة ذاتها من 2014، منوها الى اهمية توقف قيد مخصصات متعلقة بحوافز نهاية مكافأة نهاية الخدمة لانتهاء الغاية منها، على مستوى الارباح.
وأكد في هذا الصدد أن الشركة التزمت بمتطلبات نظام لصندوق التعويض و الوفاه و المكافأة التعويضية حيث خصصت لها في العام 2015 مبلغ 25ر11 مليون دينار خفضت من قيمة صافي ارباح الشركة.
وأشار الدكتور الأشقر إلى ارتفاع كميات انتاج الفوسفات لنهاية الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 20 بالمائة إلى 6048 طنا مقارنة مع 5045 طنا للفترة ذاتها من 2014.
بالمقابل، أكد أن كميات الفوسفات التي تم بيعها ارتفعت بنسبة 3ر13 بالمائة إلى 5862 طنا مقابل 5173 طنا لفترة المقارنة ذاتها.
واعرب عن شكره للعاملين في كل مواقع الإنتاج على الجهود التي يبذلونها لزيادة انتاج الشركة وتعظيم القيمة المضافة للفوسفات في الاقتصاد الوطني، رغم الصعوبات في توفير الكميات والنوعيات المطلوبة، بعد تراجع الكميات بالخامات المتاحة للاستغلال.
(بترا)
