تطوير معان تطلق برنامجا تدريبيا للشباب بمجال الطاقة المتجددة

المدينة نيوز: – أطلقت شركة تطوير معان بالتعاون مع مركز التميز للطاقة المتجددة في مركز التدريب المهني بمعان وشركة شمس معان برنامجا تدريبيا للطاقة المتجددة بهدف توفير خبرات مهنية محلية من أبناء المجتمع المحلي في المحافظة .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان لـ (بترا) اليوم الثلاثاء، إن إطلاق البرنامج يأتي في سياق الجهود التي تبذلها الشركة المطور الرئيس لمنطقة معان التنموية لتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي في مشروعات الطاقة الشمسية قيد الإنشاء حالياً في المجمع الشمسي رقم 1 للمنطقة التنموية، مضيفا أن الشركة تعمل وبالتعاون مع شركة شمس معان صاحبة أكبر المشروعات في المنطقة على تدريب 150 شاباً من العاطلين عن العمل لمدة أسبوعين في مركز التميز للطاقة المتجددة التابع لمركز تدريب مهني معان مقابل التزام الشركة بتوظيفهم لدى مقاول مشروعها طوال مدة المشروع والمقدرة بحوالي العام.
وأضاف أن برنامج التدريب سيدعم الخبرات الفنية والمهنية في مجال الطاقة الشمسية إلى جانب رفد السوق المحلية بها من خلال تدريب الشباب على المهارات التقنية في مجال مشروعات الطاقة الشمسية، مبينا أن التنسيق قائم ما بين شركة التطوير وشركات المجمع الشمسي من جهة وبين مؤسسات التدريب والتأهيل في معان لتدريب وتأهيل الشباب وإدماجهم في مختلف المشاريع التقنية القائمة في الروضة الصناعية .
وبين أن حجم الاستثمار التكنولوجي في مشروع الطاقة الشمسية بمنطقة معان التنموية سيصل إلى 400 مليون دولار وبقدرة إنتاجية 160 ميجا واط عند استكمال المشروع نهاية العام الحالي، مؤكداً أن مشروع الطاقة الشمسية القائم في الروضة الصناعية حقق نجاحات استثنائية، وأن الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة سيضع الأردن في مصاف الدول المنتجة ما يدعم الاقتصاد الوطني ويخفض الفاتورة النفطية ويبني قاعدة إنتاجية قائمة على التكنولوجيا الحديثة بكلف قليلة وأرباح كبيرة.
وأشار كريشان إلى أن الحكومة قدمت تسهيلات وإعفاءات للمستثمرين في مشروعات الطاقة الشمسية بهدف دعم التحول نحو مشروعات الطاقة البديلة إذ قدمت اعفاءات جمركية وضريبية للمواد الداخلة في إنشاء تلك المشروعات، مضيفا أن الشركة تطمح لاجتذاب الاستثمارات التقنية المرتبطة بمشروعات الطاقة الشمسية في المراحل المقبلة كالمصانع المنتجة لقطع الخلايا الشمسية ومختلف التقنيات المرتبطة بها إلى جانب مراكز الأبحاث المتخصصة لتطوير الجانب المعرفي والتقني لتلك المشروعات .
ولفت الى ان نقل تكنولوجيا جديدة وتطوير مهارات القوى المحلية العاملة سيخلق بيئة استثمارية فاعلة ستسهم في تغيير وجه المنطقة.