9 حقائق تساعدك على فهم "أهل الفيسبوك"

المدينة نيوز - تعني كلمة فيسبوك حرفياً “كتاب الوجه”، لكن قد يتفق الجميع أن نسبةً كبيرةً من هذه الوجوه مزيفة، وتخفي وراء كلماتها حقائق مغايرة تماماً لما يتم إعلانه في الفضاء الاجتماعي الافتراضي.

فترى الكثيرين يتفاخرون بأشياء وهمية، ناهيك عن المراهقين الباحثين عن الصيت، وربما بعض الأزواج الذين يدّعون أنهم ما زالوا يعيشون قصصا غرامية بعد 25 عاماً من زواجهم.

ونظراً لكثرة الكذب والاحتيال على فيسبوك، فإن العديد يعتبرونه منبعاً للكذب والتزييف.

وفيما يلي مجموعة ملاحظات تساعدك على معرفة حقيقة الكثير من الأشخاص على فيسبوك:
1. إخفاء سنة الميلاد متعمَّد

تحاول الكثيرات إخفاء سنة الميلاد في محاولة لإقناع نفسها بأنها مازالت أصغر مما هي عليه، فليس عليها تذكير نفسها بعمرها الحقيقي دائماً (المراهقات على العكس يسعين لإخفاء العمر لإعطاء أنفسهن الإحساس بأنهن أكبر وأكثر نضجاً).

إذا سألت هؤلاء عن سبب إخفاء تواريخ ميلادهن، فغالباً ما تكون الإجابة أن السبب هو منع سرقة هويتها على الإنترنت!

2. الأمور المفقودة على فيسبوك مفقودة في الواقع

أغلبنا لديه هذا الصديق على فيسبوك الذي يقوم بنشر الكثير والكثير عن حيواناته الأليفة، والحديث عما يفعله في المنزل ربما بشكل يومي، فإذا لم تجده يتحدث إطلاقاً عن دراسته الجامعية على سبيل المثال، فإن دراسته في غالب الأمر ليست الجزء الأفضل في حياته.

3. ادعاء الشهرة بصورة المتواضع

قد تجد أحد الكتاب المغمورين والذين لم يُنشر أي شئ حتى الآن، يداوم على الظهور بمظهر المتواضع أمام رسالة رفض على سبيل المثال من أحد كبار الناشرين لرفض أعماله مع القيام بإرسال رسالة تقليدية يشكره فيها على مساهمته ويطلب منه الاستمرار في الكتابة، فتجده يكتب على صفحته مثلا "أشكرك على هذه الكلمات الرائعة التي ستمثل الوقود الذي سيساعدني على كتابة ونشر كتابي الأول ذاتيا“.
4. اقرأ ما بين السطور

قد تجد سيدة ما تكتب على صفحتها "لقد أصر زوجي على أن أغادر عملي مبكراً لنتناول غذاء فاخر، يا له من رجل رائع"، ولكن ربما ليست هذه الحقيقة، ما تريد أن تقوله بالفعل "شركة المبيدات قامت برش المنزل واضطررنا إلى مغادرته اليوم، ولكن هذا العجوز أصر على أن أقوم بإعداد بعض الطعام أولاً، وها نحن نتناوله في الحديقة".
5. فهم خاطئ للصور الشخصية

الفكرة الأساسية من فيسبوك هي التواصل الاجتماعي، وبالتأكيد هو ليس مكاناً لوضع صور الأشجار والقطط والزهور في مكان الصورة الشخصية.

إنه الموقع الذي يمكّن الأصدقاء القدامى من العثور على بعضهم والتواصل مجدداً، من الغريب جداً عدم رغبة البعض أن يراهم الآخرون في موقع تقوم فكرته الأساسية على التواصل!
6. دعوات المجموعات نداء يأس

يحاول هؤلاء تبرير موقفهم بأنهم أضافوك عن طريق الخطأ! قد يخبروك أيضاً بأنه إن لم يعجبك محتوى تلك المجموعة فما عليك إلا الانسحاب، هؤلاء بالتأكيد يسعون إلى تحقيق بعض الشهرة والشعبية، ولو عن طريق أشخاص غير مهتمين بما يكتبونه!
7. البراعة في تزييف الحقائق

"أنا حقاً سعيد لأني سأبدأ هذا الفصل الجديد من حياتي، الحياة حقاً مغامرة!" ربما يقصد هذا الرجل على سبيل المثال أنه قد فقد وظيفته. أو مثلاً "خلال فترة عملي الطويلة كوكيل عقاري، أنا فخور حقاً بما قدمته لعملائي وأنني قد أحدثت تغييراً حقيقياً في حياتهم"، ربما تكون هذه محاولة يائسة من أحد العاملين في مجال رهن المنازل لإعطاء قيمه لتلك الوظيفة التي قام بها طيلة حياته.
8. الاستشارة الطبية

أحياناً تجد أحدهم ينشر صور التهاب جلدي يسبب تآكل جلده ويسأل أصدقائه ما إذا كان أحدهم قد رأى هذا الأمر من قبل! إذا كان يحاول توفير تكلفة زيارة الطبيب، فموقع فيسبوك ليس بالتأكيد المكان المناسب، يوجد الكثير من المواقع المتخصصة للاستشارات الطبية.
9. عندما ترى أحدهم يجمع المال من الغرباء فتأكد أنه ذكي

جمع المال من الغرباء تطور كثيراً وانتقل من الملصقات إلى الانترنت ومنه إلى فيسبوك. فتجد الكثير يجمعون المال من الغرباء من أجل أي شيء: لإجراء جراحة لطفل أو لحيوان أليف أو شراء دواء.

أحياناً تعطينا مساعدة هؤلاء شعوراً جيداً وراحةً نفسيةً، لكن علينا أن نسأل أنفسنا: هل تصل هذه الأموال للشخص المناسب، هناك من قاموا بجمع مبالغ ضخمة عبر هذه الحملات ولكن لأغراض أخرى كلياً.