دواء وعلاج لمتلازمة ما قبل الحيض

متلازمة ما قبل الحيض لها أعراض متعددة، ويعاني من بعض أعراضها 3 من أصل كل 4 نساء، وتختلف شدة الأعراض اختلافا كبيرا بين النساء، والعلاج يساعد في التقليل من شدة الأعراض، فما هي الأدوية التي سيصفها الطبيب؟ ومامدى فعاليتها ومأمونيتها؟
العلاجات والعقاقير
يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة لدى العديد من النساء في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ولكن وفقًا لشدة الأعراض لديكِ، يمكن أن يصف الطبيب دواء واحداً أو أكثر لعلاج أعراض المتلازمة.
يختلف نجاح الأدوية في تخفيف الأعراض من امرأة لأخرى، تتضمن الأدوية الشائعة ما يلي:
مضادات الاكتئاب
لقد أثبتت مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) - والتي تشمل فلوكستين (بروزاك، وسارافيم)، وباروكستين (باكسيل وبيكسيفا) وسيرترالين (زولوفت) وأدوية أخرى - نجاحًا في تخفيف الأعراض الخاصة بالحالة المزاجية.
تعد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) من العلاجات الأساسية لعلاج كل من متلازمة ما قبل الحيض، واضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي.
يتم تناول هذه الأدوية يوميًا بشكل عام، ولكن بالنسبة لبعض النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض، فقد يتم تقييد استخدام مضادات الاكتئاب إلى أسبوعين قبل بدء الحيض، وهو خيار ستحسمينه مع طبيبك.
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)
يتم تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID) قبل أو مع بداية الحيض، والأمثلة لهذه الأدوية إيبوبروفين (أدفيل، ومورتين آي بي، وأدوية أخرى) أو نابروكسين (أليف، نابروسين، وأدوية أخرى)، ويمكن أن تساعد على تخفيف التقلصات وآلام الثدي.
مدرات البول
عند عدم كفاية ممارسة الرياضة، ومع عدم تقليل تناول الأملاح مما يؤدي لزيادة الوزن، والتورم، والانتفاخ، ففي هذه الحالة يكون من المفيد تناول مدرات البول لمساعدة جسمك في التخلص من السوائل الزائدة من خلال الكليتين، ومن ثم يمكن أن يساعد سبيرونولاكتون (ألداكتون) وهو مدر للبول، في تخفيف بعض أعراض المتلازمة.
موانع الحمل الهرمونية
تعمل هذه الأدوية على إيقاف التبويض، مما قد يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض. صحتك