المعاني يرعى مؤتمر السياحة التراثية في جامعة الشرق الأوسط
المدينة نيوز - مندوبا عن الأميرة سمية بنت الحسن رعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني فعاليات مؤتمر السياحة التراثية الأردنية اليوم السبت والذي تنظمه جامعة الشرق الأوسط بالتعاون مع بلدية مادبا وجمعية السياحة الإنسانية ومعهد الفسيفساء وهيئة شباب كلنا الأردن ضمن احتفالاتها بعيد الاستقلال.
وقال المعاني ان أهمية عقد هذا المؤتمر تكمن في العمل على أثارة الوعي لدى افراد المجتمع ومؤسساته بأهمية ابراز الموروث العمراني في حياة الامم والشعوب بوصفه شاهدا على حضارتها على مر العصور وارثا حضاريا إنسانيا.
واضاف ان الحملة الوطنية للتوعية بمحركات التغيير تهدف الى تكثيف المشاركة الشعبية في صنع القرار وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني إضافة الى بناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين واعتماد مبدأ الشفافية والحاكمية الرشيدة وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
ودعا مؤسسات المجتمع الى المشاركة الفاعلة في هذه الحملة لإحداث التغيير المنشود الذي يتطلب التوفيق بين المؤسسات والواجبات ونشر القيم التي تشكل الوعي الجمعي وعلى رأسها احترام قدسية الحياة والمسؤولية تجاه الأجيال القادمة وصون البيئة الإنسانية والانتقال من ثقافة البقاء الى ثقافة المشاركة والحفاظ على المواقع التراثية والأثرية التي يزخر بها بلدنا الحبيب.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور عبد الباري درة ان السياحة التراثية تمثل صلة بين ماضي الامم وحاضرها وتسهم في صياغة مستقبلها وتعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد العديد من الدول لافتا الى السياحة التراثية على اختلاف أنواعها وإشكالها والتي هي مبعث فخر للأردن لما تحمله من قيم ومعان تدل على العراقة والأصالة حيث تتصل السياحة التراثية بشخصية الأمة وتعطيها طابعها المميز.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح ان التراث تجسيد واقعي يدل على تاريخ الأمة والناس ومؤشر على حضارات إضافة الى تعبير عن نتاجات التفاعلات الإنساني .
من جانبه عرض رئيس جمعية السياحة الانسانية الدكتور عبدالحفيظ الهروط دور الجمعية في تعزيز القيم التراثية باعتبارها ركن أساسي في تعظيم المنتج السياحي الأردني.
وافتتح الوزير المعرض التراثي الذي يضم أجنحة متنوعة من الأدوات التراثية ومنتجات البحر الميت العلاجية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أوراق عمل حول تطوير السياحة التراثية في إقليم العقبة وكيفه توثيق التراث المادي والمعنوي في الأردن وأسس المحافظة على أرضيات الفسيفساء في محافظة مادبا والمباني التراثية في المفرق وعملية تطوير القرى التراثية في مدينة وادي موسى سياحيا ودراسة مقارنة للمباني التراثية بين كل من مدينة الطفيلية والخليل ودور اتحاد الكتاب الأردنيين في الحفاظ على التراث الأردني وكيفه تنشيط السياحة المحلية التراثية في إطار واقع المنتج التراثي. (بترا)
