موفاز: "علينا الإستعداد لمواجهة محتملة مع داعش "

المدينة نيوز :- أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع وزير الدفاع الصهيوني السابق شاؤول موفاز ، وقد رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة وإليكموه بعد ترجمته :

س- لا يبدو أن لدينا علاجا ناجعا للعمليات التي يقوم بها أفراد من الفلسطينيين، فما الذي بمقدور الجيش أو حرس الحدود فعله حينما يقود فلسطيني من بيت حنينا سيارته إلى القدس ويدهس عابر طريق على الرصيف، ويترجل ومعه سكينه لطعن من يصادفه؟

ج- هذه موجة إرهاب، وهذه الموجة حقا موجة عمليات من أشخاص منفردين، بيد أن هناك سمات باتت واضحة لهذه العمليات، فهناك أفراد يقومون بعمليات، بناء على عمليات التحريض، وباستخدام السيارات للدهس، والسكاكين للطعن، وأيضا إطلاق النار. وأعتقد أن ما يقوم به الجنود والشرطة هو عمل جيد، وكي نسمي الأمور بمسمياتها، يجب أن نقول أن هذه العمليات هي عمليات انتحارية، حيث أن كل من يقوم بتنفيذ عملية من هذا القبيل يدرك أنه سيقتل. وأعتقد أن مواجهة هذه العمليات لا يجب أن تتم فقط عبر الجانب العسكري، بل يجب أن يكون هناك أيضا جانب سياسي.

س- لكن الرجل المسؤول عن المفاوضات في السلطة الفلسطينية – صائب عريقات- يذهب لتعزية عائلات الإرهابيين في أعقاب مقتلهم، وهو وأبو مازن يحرضان ضد إسرائيل، فهل يمكننا أن نتحاور معهما؟

ج- الحوار وحده لا يكفي، يجب أن تكون هناك سياسة أوسع، تتناول الجانبين العسكري والسياسي، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا وفقا لتقاليدنا ووسائلنا، لذا فإنني أعتقد أن الدفاع لن يقضي على الإرهاب، بل يجب أن نقوم بالمبادرة بصورة دائمة للقضاء عليه.

س- لقد قام البريطانيون بمواجهة الشخص الذي طعن مواطنا بريطانيا بسبب ما تقوم به بريطانيا في سورية بمسدس ليزر، ونحن نقوم بقتلهم بالرصاص، هل تعتقد أن من الضروري أن نفعل ذلك؟

ج- الأمر غير متشابه أبدا، هناك يواجه البريطانيون الإرهاب بطريقتهم، ونحن نواجهه بطريقتنا. لقد سمعت من يقول: لنقم بعملية شبيهة بالسور الواقي. لقد أشرفت على عملية السور الواقي، وقلت للضباط والجنود: يجب أن تعرفوا أننا نريد الوصول إليهم قبل أن يصلوا إلينا. وأعتقد أن للجيش الإسرائيلي مخططات، وهو قائم على المبادرة والهجوم

س- هل تعتقد أن تدمير المنازل هو خطوة رادعة؟

ج- يجب العمل بجميع الطرق الممكنة، لكن الطريق الوحيد الذي يجب أن نتبناه هو: المبادرة والهجوم.

س- أفادت صحيفة يديعوت اليوم أن هناك مخاوف في إسرائيل من احتمال قيام تنظيم الدولة بعملية في إسرائيل، هل تعتقد أن هذا ممكن؟

ج- داعش موجودة في جميع الدول المحيطة بنا، كما أنها تعمل في الدولة الغربية، وهي تتبنى الشريعة الإسلامية وقوانينها البربرية ( هكذا وصفها ) ، مع تكنولوجية القرن الحادي والعشرين، ومن المؤكد أنها ستصل في النهاية إلى حدود إسرائيل. وأنا أقترح أن لا نستخف بداعش، بل يجب أن نستعد لمواجهتها حينما تصبح على حدودنا.

( المصدر : جي بي سي نيوز - اللقدس المحتلة ) .