10 معلومات للتعرف على مؤسس تطبيق تيليجرام

المدينة نيوز:- وجد مؤسس تطبيق “تيليجرام” “بافل دوروف” – البالغ من العمر 31 عاماً – نفسه وسط نقاش محتدم بشأن التشفير، بسبب تطبيقه الذي قيل إن الجماعات الإرهابية تستخدمه لأنه يوفر خدمات آمنة ومشفرة، وفقاً لتقرير لـ”سي إن إن موني”.
ويتيح التطبيق المنافس لـ “واتس آب” الخاص بـ”فيسبوك” خدمة “أكثر سرعة وأمناً” عن باقي خدمات التراسل، لأنه يستخدم مستويين من التشفير.
وبحسب موقع أرقام العالمية يمكن للمستخدمين إرسال الرسائل والملفات وعمل مجموعات للمحادثة تضم 200 عضو، كما يمكنهم استخدام “مجموعات خاصة وسرية للتراسل” حيث تمسح الرسائل نفسها.
10 معلومات للتعرف على مؤسس تطبيق “تيليجرام”
يطلق عليه “مارك زوكربيرج” الروسي:
– أسس “دوروف” موقع التواصل الاجتماعي الروسي “Vkontakte” في عام 2006 والذي يعتبر منافساً لشبكة “فيسبوك” وذلك قبل تأسيسه لتطبيق “تيليجرام”.
نُفي “دوروف” من روسيا
قرر “دوروف” الهروب من روسيا في عام 2014 بعد أن رفض الالتزام بمطالبات الحكومة الروسية بتقديم بيانات خاصة بمستخدمين أوكرانيين على موقع “ Vkontakte“.
عرض فرصة عمل على “إدوارد سنودن”
عرض “دوروف” على الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية والذي سرب وثائق سرية حول برنامج المراقبة “إدوارد سنودن” فرصة العمل كمطور برمجيات الأمن لموقعه الاجتماعي في عام 2013 عندما قدمت روسيا له فرصة للجوء المؤقت. – كان يشعر مؤسس التطبيقات بالفخر تجاه دولته في ذلك وقت.
يرى أن باقي تطبيقات التراسل “فاشلة”
أسس “بافل” وأخوه “نيكولاي” تطبيق “تيليجرام” في عام 2013 لأنهما يعتقدان أن باقي التطبيقات سيئة وفاشلة.
يهتم “دوروف” بتهديدات الخصوصية أكثر من التهديدات الإرهابية
أفاد في حوار لـ”سي إن إن” بأن احتمالية موت الفرد بسبب حادث إرهابي تصل إلى الصفر تقريباً.
يرى أن توفير خدمات التواصل الخاصة أهم من أي شيء آخر
– بعد ظهور تقارير تفيد بأن “داعش” يستخدم تطبيق “تيليجرام”، أوضح مسؤولو التطبيق بأنه تم وقف 78 قناة بـ12 لغة تابعة للتنظيم، ولكنهم لم يتخذوا أي إجراءات ضد الاتصالات، خاصة بين أعضائها.
– صرح “دوروف” أن تقديم التطبيق لهذا النوع من الاتصالات الخاصة يفيد 99.99% من المستخدمين الذين ليس لهم صلة بالإرهاب، مُضيفاً أن الإرهابيين سيجدون وسيلة أخرى للتواصل الآمن.
يعتقد أن الفرنسيين مسؤولون بنفس قدر”داعش” عن أحداث باريس
أوضح “دوروف” أن “سياسات فرنسا وإهمالها تسببا في أحداث باريس بسبب الضرائب الباهظة التي تجمعها الدولة وتنفقها على شن حروب التي لا فائدة منها”.
لا يسعى لتحقيق الربح
– أنشأ “بافل دوروف” تطبيق “تيليجرام” من ماله الخاص.
– أشار إلى أنه في حالة انتهاء رأس مال المشروع، فسيطلب من المستخدمين تقديم تبرعات إلى جانب تقديم بعض المميزات غير الأساسية المدفوعة.
– نوه إلى أن “تحقيق الربح لن يكون هدفاً لـتيليجرام”.
يحب السفر والتصوير
– يملاً “دوروف” حسابه على “إنستاجرام” بصور المناطق الطبيعية وبعض الصور له.
– تضم زياراته الأخيرة كلا من: فنلندا وبرشلونة وسان فرانسيسكو ونيويورك وروما.
لا يرى أن دولة بعينها هي موطنه
– لا يشعر “دوروف” بالأسى لتركه روسيا، كما لا ينوي العودة إليها بشكل دائم في المستقبل.
– أشار إلى أنه بعد تركه لروسيا أصبح تطبيقه أكثر نجاحاً.