"الكتاب الأردنيين" تنفي الأنباء حول تنحية محرفة لمنتسبيها

المدينة نيوز :- أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين بياناً صحفياً الجمعة، نفت فيه ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول فساد مالي مزعوم أو تنحية محرفة لأعضاء في هيئتها الإدارية.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن هناك إجراءات مالية تعود للحقبة المتعلقة بالهيئة الإدارية السابقة للرابطة ولا تتصل من قريب أو من بعيد بالهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة في مطلع شهر أيلول الماضي فقط.
وتالياً نص البيان:
تداولت بعض وسائل الإعلام، ومعها بعض الأطراف غير المسؤولة، أقاويل مغرضة تنال من هذا الصرح الثقافي العريق، ومن الجسم الثقافي الأردني برمته، ومن القائمين عليه بشكل لا يمس شخصًا بعينه، بل يمس أعضاء الرابطة ومنتسبيها وروادها كافّة.
إن رابطة الكتّاب الأردنيين، بهيئتيها العامة و الإدارية، إذ ترى في هذه الأقاويل مساسًا خطيرًا بمكانة الرابطة ودورها المعرفي والتنويري الفاعل واستهدافًا للنيل من هذا الدور ومحاولة لعرقلة الجهود الإبداعية التي تبذل في سبيل خدمة أعضائها وإبداعاتهم المعرفية والارتقاء بمكانتها إلى المستوى الذي يتوخاه كل حريص عليها، لترجو أن توضح بشكل قاطع وجليّ ما يلي:
إن ما تتداوله بعض الألسن و الأطراف غير المسؤولة حول ما تسميه فسادًا ماليًا مزعومًا أو تنحية محرّفة لأعضاء في هيئتها الإدارية، هو محض تشويه وتحريف وافتراء صارخ، حيث أن الامر برمته يتلخص في إجراءات مالية تعود للحقبة المتعلقة بالهيئة الإدارية السابقة للرابطة، ولا تتصل من قريب أو من بعيد بالهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة في مطلع شهر أيلول الماضي فقط، إضافة إلى ان الملفات المتعلّقة بهذا الشأن في أيدي الجهات الرسمية القضائية والمختصّة، التي هي وحدها صاحبة الشأن في قول الكلمة الفصل بشأنها، والتي ستوضع في متناول وتحت تصرف الجميع لحظة الفصل بها، وان أي حديث من أيّة جهة إعلامية أو غير إعلامية حول هذا الشأن خارج هذا الإطار يحمّل صاحبه المسؤولية الأخلاقية والقانونية المترتبة على ذلك، وان أي خوض في هذا الشأن إنّما يستهدف الثقافة الأردنية والمثقفين برمّتهم ويعتبر خروجًا على الأخلاق و القوانين.
وفيما يتعلّق بزعم تنحية غير مألوفة لهذا العضو أو ذاك، من أي من الهيئات في الرابطة إنّما هو إجراء تحتّمه اللوائح الداخلية، والنصوص الصريحة للنظام الداخلي الذي يحكم عمل الرابطة وهيئاتها وأعضائها، بما يتّفق ومصالحها العليا ونظامها الداخلي وتحتّمه ضرورة حمايتها من أي خلل أو انحراف أو إساءة أو تشويه.
كما أن ما تحاول بعض الأقلام المسيّئة أو غير الموضوعية من تلميح أو تصريح، يدعو لحلّ الرابطة إنّما يعبّر عن دعوة مشبوهة موجّهة تستهدف استحضار عهود ظلام، لا تليق بقلمٍ أمين أن يرددها.