محطات المعرفة رؤية ملكية وإدارة حكومية

المدينة نيوز :– قال مدير عام مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني المهندس عبدالحميد العبادي ان فكرة "محطات المعرفة" تبلورت من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة التحول إلى الاقتصاد الرقمي والمعرفي.
وأشار الى ان رؤية جلالته تتيح الفرصة لجميع فئات المجتمع الأردني لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة فاعلة للتنمية وتطوير القدرات والمهارات الذاتية وزيادة قدراتها التنافسية وإكسابها المهارات المختلفة اللازمة للتعامل مع الاقتصاد المعرفي.
وفي بيان صحفي للمركز اليوم الاربعاء، اكد العبادي ان محطات المعرفة هي احدى المبادرات الملكية التي تنفذ وتدار من قبل الحكومة ممثلة بمركز تكنولوجيا المعلومات الوطني الذي يولي تطوير محطات المعرفة اهتماما بالغا عند رسم السياسات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل دوري ومستمر للمحافظة على ديمومتها واستمراريتها.
كما يولي المركز اهمية قصوى بتطوير البرامج التدريبية المتخصصة والتأهيلية التي تقدمها محطات المعرفة لتتلاءم مع طموحات واحتياجات جميع أفراد المجتمع المحلي حيث اصبحت محطات المعرفة من أهم مناهل المعرفة في مناطق جيوب الفقر والمناطق الريفية والنائية والاقل حظا.
وقال ان عدد محطات المعرفة بلغ 196 حتى نهاية عام 2015 منتشرة في مختلف مناطق المملكة لتشكل منظومة متكاملة ومتناسقة تقوم بتدريب كافة شرائح المجتمع المحلي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة الى البرامج التدريبية الأخرى التي تساهم في تنمية المجتمع المحلي والرفع من قدراته.
وبين ان ما يزيد على 5ر2 مليون مواطن استفادوا من خدمات محطات المعرفة المختلفة نظرا لتنوع الخدمات المقدمة بها واعتمادها من قبل معظم المؤسسات الحكومية كمواقع يمكن طلب الخدمة من خلالها، مشيرا الى اهم الخدمات الحكومية التي تقدمها هذه المحطات مثل تقديم طلبات القبول الموحد للجامعات الاردنية وطلبات الحج الالكترونية وغير ذلك من الخدمات، كما شاركت في التعداد العام للسكان والمساكن كنقاط انطلاق وعودة وإدخال وتناقل للبيانات مع دائرة الاحصاءات العامة.
واشار الى ان مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني يعمل على تطوير محطات المعرفة والبرامج والخدمات التي تقدمها لتصبح نافذة مجتمعية فاعلة لبرنامج الحكومة الالكترونية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات المختلفة من خلالها.