ليبرمان : السويد كانت تزود هتلر بالحديد لبناء معسكرات اعتقال اليهود
المدينة نيوز - : مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، ووزير الخارجية السابق وهو لقاء بث الخميس ورصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة :
س- هل تعتقد أن استدعاء السفير السويدي في إسرائيل لوزارة الخارجية الإسرائيلية لتوبيخه هو الرد المناسب لتصريحات وزيرة الخارجية السويدية حسب رأيك؟
ج- هذا رد دبلوماسي ضروري في مثل هذه الحالات، وأعتقد أنه يتوجب علينا القيام بحملة إعلامية في هذه القضية، ويجب أن يدرك الجميع أنه لا يوجد تهديد لحياة وحرية الإنسان في إسرائيل. لقد بدأت حكومة اليسار السويدية المتطرفة عملها ضد إسرائيل قبل سنتين، حينما جرت الانتخابات وأرادوا الحصول على أصوات المسلمين في السويد، وكذلك في أعقاب الانتخابات لأنهم أرادوا أن يتم ترشيحهم لمجلس الأمن الدولي، ونيل تأييد أصوات الدول الإسلامية الأعضاء والبالغ عددها 57 دولة. ما العمل هذا الخط السويدي هو نفس الخط الذي اتخذته السويد خلال الحرب العالمية الثانية.
س- لو كنت وزيرا للخارجية، هل كنت ستستدعي سفيرنا في السويد من أجل التشاور بصورة مطولة؟
ج- لقد استدعينا سفيرنا في السويد لفترة طويلة من أجل التشاور في أعقاب اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، ولا شك لو أنني كنت وزيرا للخارجية لاستدعيته للتشاور أيضا لفترة طويلة، ويجب أن نعرف أنه إذا لم نرد على السويد، فإن ذلك يعني أننا سنواجه خطوات مماثلة من دول أخرى.
س- ما كنت لتقطع العلاقات مع السويد؟
ج- لا، هذه الخطوة مبالغ فيها، ويجب أن ندرك أننا نواجه تحديا كبير في أوروبا الغربية على صعيد وضع علامات على منتجات المستوطنات، والموقف الفلسطيني، بيد أن السويد هي رأس الحربة في كل هذه الممارسات التي تجري ضد إسرائيل على الأرض الأوروبية. لقد كانت السويد المزود الرئيسي للألمان خلال الحرب العالمية الثانية بالحديد ومواد خام أخرى لصناعة دباباتهم وأسلحتهم، رغم أنهم كانوا على علم بمعسكرات الاعتقال والإبادة التي تقوم بها ألمانيا لليهود.
س- لقد دعوت لعدم شراء المنتجات السويدية في إسرائيل، هذا رغم أننا نعاني من المقاطعة، ونرفضها؟
ج- أحيانا لا يكون هناك مناص من الرد بنفس العملة، فلسنا نحن الذين بادرنا إلى المقاطعة، فالسويد هي الدافع الرئيسي في أوروبا لوضع علامات على منتجات المستوطنات.
( المصدر : جي بي سي نيوز ) .
