نازية ضد حنين زعبي

المدينة نيوز- ضمن تفاصيل جلسة الكنيست اليوم الأربعاء فقد جرى بحث قضية العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية والذي تم خلالها محاولة الاعتداء على النائب حنين زعبي وتم شتمها وقيل لها: روحي على غزة يا خاينة ، ننشر تفاصيل ولقطات :
( ننشر الشريط باللغة العبرية بالصوت والصورة .. ووقائع ما جرى نصا باللغة العربية) :
ري ريغف: النائبة حنين زعبي شريكة في جريمة مضاعفة الاولى انضمامها لارهابيين والثانية جريمة أخلاقية ضد دولة اسرائيل
* أعضاء اليمين يقاطعون عضو الكنيست حنين زعبي وسط شتائم وكلمات بذيئة وجهتها لها عضو الكنيست من الليكود ميري ريغيف
* محاولة التهجم على النائبة حنين زعبي بعد نزولها من على منصة الكنيست
* أعضاء الكنيست من اليمين جن جنونهم وقاطعوا النائب بركة طيلة الجلسة
*نائب رئيس الشاباك الأسبق يهاجم بركة ويقترب من المنصة وبركة يسأله: هل تريد العودة إلى مهنتك الأولى .. الخبر :
تعرضت عضو الكنيست حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي ظهر اليوم لاعتداء كلامي من قبل النائبة ميري ريغف من حزب الليكود , وطالبت بترحيلها الى غزة، وقالت ميري ريغف صارخة إن النائبة حنين زعبي شريكة في جريمة مضاعفة، الاولى انضمامها لارهابيين والثانية جريمة أخلاقية ضد دولة اسرائيل بعد أن قسمت الولاء للدولة وقوانينها من على منصة الكنيست بعد انتخابها عضوة في البرلمان. وقد حاولت عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي من حزب اسرائيل بيتنا منع النائبة زعبي القاء كلمتها وقد نشب شجار بينهما وتمكن أعضاء الكنيست من ابعادهما عن بعضهما. وقد تمكن افراد الأمن من انزال ميخائيلي من على المنصة بالقوة. وطالبت ميري ريغف بمعاقبة حنين زعبي ثم قالت لها بالعربية "روحي على غزة يا خاينة ".
رئيس جلسة الكنيست شاما يخرج النواب بركة وزحالقة والصانع وصرصور من الجلسة
برز التصرف العنصري لرئيس جلسة الكنيست اليوم الاربعاء، النائب كرمل شامل من حزب الليكود، من خلال افساحه المجال لأعضاء الكنيست العنصريين من مختلف الكتل الصهيونية والاصولية لمقاطعة أعضاء الكنيست العرب ومنعهم من القاء كلماتهم، وفي المقابل فقد أمر باخراج كل من النواب، محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وجمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وطلب الصانع من كتلة العربية الموحدة، في غضون ثانيتين لا اكثر، خلال تصديهم لأعضاء الكنيست العنصريينن خلال بحث جريمة العدوان على اسطول الحرية.
وكما جاء في الخبر السابق، فإن الهيئة العامة بحثت مسألة العدوان، وسط صراخ عنصري، فمثلا امتد اخطاب النائب بركة 12 دقيقة دون أن يستطيع التحدث بتواصل ولا حتى لدقيقة واحدة، كما أن النائب جمال زحالقة لم يٌفسح له المجال بالقاء كلمته، وعلى الرغم من هذا، فإن رئيس الجلسة كرمل شاما لم يسكت زملائه العنصريين، ولم يأمر باخراج أي أحد منهم.
وفي المقابل فقد سارع لإخراج النواب بركة وزحالقة والصانع بشكل عنصري وحتى مخالف لأنظمة الكنيست .
بركة أمام جلسة صاخبة: مجرما أسطول الحرية نتنياهو وباراك هربا من الكنيست
شهدت الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء، جلسة صاخبة، لم يشهدها الكنيست منذ فترة، لدى بحث قضية العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وكان أحد المبادرين النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إذ توحد أعضاء الكنيست من كافة الأحزاب الصهيونية والأصولية في مهاجمة النواب العرب، وبشكل خاص، النائبة حنين زعبي (تجمع) التي شاركت في أسطول الحرية، حتى أن عضوة الكنيست من الليكود ميري ريغيف، الناطقة السابقة بلسان جيش الاحتلال قالت من على المنصة بالعربية "يا حنين روحي من هون إلى غزة ".
وقبل أن يبدأ النائب بركة كلمته وجه لرئيس الجلسة سؤالا عن سبب عدم وجود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب إيهود باراك، في الجلسة، وقال إن المجرمين الاساسيين في جريمة القرصنة ضد اسطول الحرية كانا هنا حتى قبل لحظات وهربا من الجلسة، وسؤالي هو لماذا هرب المجرمان من هنا.
وافتتح بركة كلمته بقوله، إنني باسم كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أعلن هنا أننا نقف إلى جانب رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والأخت لبنى مصاروة، وبطبيعة الحال فإننا نقف كليا إلى جانب زميلتنا حنين زعبي، لأنهم قاموا بعمل أصيل لا مثيل له، بمشاركتهم في هذه الحملة الانسانية لاسقاط الحصار الاجرامي عن شعب بأكمله في قطاع غزة.
وهنا جنّ جنون نواب جميع الأحزاب الصهيونية وبدأت المقاطعات والشتائم، ووصل الأمر بعضو الكنيست من حزب "كديما " المعارض يسرائيل حسون، وهو من كان نائبا لرئيس الشاباك لشؤون العرب، أن تقدم وهو يصرخ نحو المنصة، فسأله بركة: هل تنوي العودة إلى مهنتك السابقة، ثم صرخ بركة في وجهه قائلا: إخرس واجلس مكانك، ثم انضم إلى جوقة الصراع عدد كبير من نواب "كديما " المعارض والليكود ونواب عصابات المستوطنين وغيرهم.
قتل بدم بارد
وتابع بركة قائلا لأعضاء الكنيست: لقد جنّ جنونكم وأنتم تشاهدون أن لا أحدا في العالم يقف إلى جانبكم في هذه الجريمة، أنتم تعتقدون أن العالم يبدأ من المطلة (بلدة في الشمال) وحتى ايلات (اقصى الجنوب) ولكن العالم أكبر منكم بكثير، ممثلين من أكثر من 40 دولة جاؤوا يصرخون صرخة الحرية والانسانية ولاسقاط الظلم وجريمة الحصار عن شعب بأكلمه، إن حكومتكم هنا اثبتت الآن أنها لا اقل من عصابات قرصنة.