لبيد : علينا الاستعداد لخوض حرب جديدة مع غزة

المدينة نيوز :- أجرى راديو إسرائيل الثلاثاء الاتصال التالي مع رئيس حزب يوجد مستقبل يائير لبيد ، وقد رصد اللقاء مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وإليكموها مترجمة ترجمة حرفية بدون تدخل منا :
س- يبدو أن الطقس لعب دورا في إلغاء التصويت على قانون الجمعيات؟
ج- نعم. هذا إضافة إلى الأنباء صباح اليوم القائلة أن إحدى الفتاتين اللتين تعرضتا للطعن أمس في بيت حورون قد توفيت متأثرة بجراحها.
س- لقد أعلنت أمس أنك تعتزم خوض المنافسة على منصب رئيس الحكومة، وأنا أتساءل: هل لديك حل لمشكلة الإرهاب الحالية، وبشكل خاص الظاهرة الجديدة التي يتسلل خلالها منفذو العمليات إلى المستوطنات؟
ج- العملية التي وقعت أمس في بيت حورين مختلفة تماما، فمنفذا العملية جاءا من مكانين مختلفين –بيت عور الفوقى ومخيم قلندية، وتسللا إلى المستوطنة وهما يحملان معهما عبوات ناسفة، هذا نمط انتفاضة الانتحاريين وليس نمط الانتفاضة الحالية. والحل هو دعم قوات الأمن وتمكينها من القيام بعملها، وعدم الإثقال عليهم مثلما حدث في الخليل.
س- أي أنك لا تختلف في الرأي مع رئيس الحكومة على هذا الصعيد؟
ج- لا، فمن يفتش عن معجزات أو يعد بالمعجزات هو إنسان غير مسؤول. الحل هو أن تنتشر قوات الأمن في المناطق، وأن يقوم جهاز الأمن العام بنشاطات أوسع، والعمل بصبر وأناة وإدراك أن هذه الموجة لن تنتهي في يوم واحد.
س- أي أنك تعتقد أن الحل يجب أن يكون عسكريا وليس سياسيا؟
ج- نعم. إن قيام أشخاص بطعن يهود بالسكاكين، لن يحل مشكلة الشرق الأوسط. إن قول البعض: لو أنني في السلطة لوجدت الحل المناسب لهذا الإرهاب هو مجرد ثرثرة، وعدم مسؤولية، إن الأشخاص الجديين يدركون تماما أن العمل الدؤوب والمتواصل والجدي هو الحل الصحيح للمشاكل الأمنية.
س- لقد قلت أمس في مؤتمر صحفي أن الفلسطينيين في القطاع يحفرون مئات الأنفاق، وأن بعض هذه الأنفاق يصل إلى الأراضي الإسرائيلية، فهل تؤيد القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة؟
ج- أنا أؤيد أن نستعد لذلك. لقد كان على حكومة إسرائيل في أعقاب عملية الصخرة الصلبة السير باتجاه مسيرة سياسية منظمة تحول دون بدء جولة الحرب التالية، وقد حذرت من ذلك، بيد أن الحكومة لم تقم بأية خطوة، لذا يجب أن نستعد حاليا من أجل خوض الجولة التالية في قطاع غزة، فالقول أن حماس ضعيفة وتشعر بالردع، ليس سياسة. انظر في الشمال، فحزب الله في أعقاب الحرب التي خاضها في سورية أصبح مختلفا، فقد اكتسب تجربة قتالية من جانب، وأصبح بحوزته أسلحة أفضل من الجانب الآخر. وفي الجنوب تقوم حماس بحفر الأنفاق، ترى لماذا تفعل ذلك؟ إنهم يفعلون ذلك من أجل الإعداد للجولة القادمة مع إسرائيل. يجب علينا أن نحدد ماهية سياستنا تجاه غزة، فهناك حكومة، ويجب عليها أن تقرر فيما إذا كانت تؤيد أم تعارض إقامة ميناء في قطاع غزة؟ أنا أؤيد إقامة ميناء في قطاع غزة. وفي هذه الحالة سيتم تأخير المواجهة بيننا لأنهم سيكونون مشغولين ببناء الميناء في القطاع. نحن نعيش في الشرق الأوسط، ويجب أن نعرف أننا دائما يجب أن ندافع عن أنفسنا، ومن يعدنا بغير ذلك غير صادق.
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .