جمعية التكافل الخيرية تقدم مساعداتها لأكثر من ألف أسرة

المدينة نيوز:- تقدم جمعية التكافل الخيرية في الرمثا مساعداتها ورعايتها الاجتماعية، لأكثر من الف اسرة تعاني الفقر بمختلف درجاته، من خلال مشروعاتها واهدافها لتحقيق التكافل بين افراد المجتمع والارتقاء بالفئات الاشد فقرا وحاجة.

وقال رئيس الجمعية فيصل الذيابات، في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، اليوم الاربعاء، إن عدد المستفيدين وصل الى اكثر من الف اسرة منهم 150 يتيما، تقدم لهم كفالات شهرية بقيمة 25 - 50 دينارا للفرد الواحد بحسب ما يلتزم به الكفلاء.

وقال ان تمويل الجمعية يعتمد على مساعدات اهل الخير من ابناء الرمثا والمناطق الاردنية الاخرى اضافة الى التبرعات الاخرى من الدول العربية دعما للفقراء الأردنيين، واللاجئين السوريين.

واضاف ان الاسر الفقيرة والمحتاجة تصنف من فريق منفذي الدراسات الاجتماعية الميدانية لاحوال المتقدمين بطلبات للدعم، لاختيار الاكثر حاجة ضمن اسس ومعاييير معتمدة، ويصنفون إلى ثلاث فئات، الاشد عوزا يصرف لهم طرود غذائية بقيمة خمسين دينارا شهريا مع كوبونات خبز حسب عدد افراد الاسرة، والفئة الثانية تصرف لهم طرود مواد غذائية فقط شهريا، فيما يصرف للفئة الثالثة كوبونات الخبز شهريا.

وعن طريقة تقديم طلبات المساعدة للجمعية بين انها تتم عبر ملء استمارات تمر بمراحل تدقيق بختم رسمي من الدوائر المعنية لتبيان وضع الاسر وممتلكاتها تراجع كل ستة شهور بهدف ايصال المعونة والمساعدة لمستحقيها.

واشار الى ان الجمعية انشأت ثلاث مقابر بكلفة 260 الف دينار، كما تقدم مساعداتها بالمناسبات الوطنية وشهر رمضان المبارك وكسوة العيد، فضلا عن تقديم المساعدات الاغاثية للاجئين السوريين.

وعن مشروعات الجمعية الاغاثية للسوريين، قال ان الجمعية تشرف حاليا على عشرة ابنية سكنية كل بناء مؤلف من اربعة طوابق، تحتضن 120 شقة وتتوزع على الرمثا والطرة واربد، اقامها احد المحسنين من دولة عربية بمتابعة واشراف وادارة الجمعية مشيرا الى ان كلفتها تصل اربعة ملايين دينار وخصصت للايتام مع رواتب ومساعدات دورية.

وبالنسبة للمشروعات الاستثمارية، قال الذيابات ان الجمعية فتحت خمسة متاجر بكلفة 170 الف دينار، منها 4 في الرمثا وواحد في اربد، ووفرت فرص عمل لـ 16 شخصا ودخلا ثابتا للجمعية من 50 الى 60 الف دينار سنويا.

وعن العقبات التي تواجه الجمعية بين انها تتمثل بحجم الضرائب التي تعاني منها الجمعية عند انجاز مشروعاتها وعدم توفر دعم حكومي دوري من وزارتي التنمية الاجتماعية والتخطيط للجمعية لمواصلة نشاطاتها على المستوى الذي اعتاد المواطنون عليه فضلا عن تراجع الدعم المحلي جراء اغلاق مراكز الحدود وتضرر ابناء الرمثا الداعمين للجمعية من الاوضاع الحالية.