كيف يتعامل الأبوان مع الطفل المراهق؟
المدينة نيوز - ليس سهلاً أن تكون أباً أو أماً لمراهق، لكن لا ينبغي أن تشعر بالإنزعاج، فقط عليك أن تعرف أن الصراخ وإلقاء المحاضرات لا يؤثر إيجابياً على جموح المراهقة وصبيانيتها. إذا كنت تتعامل مع طفل مراهق لايزال غير ناضج عليك تغيير طريقة استجابتك له، فمن المرجح أنك ستحصل على نتائج إيجابية. إليك أهم الخطوات:
امنح طفلك المراهق بعض الوقت ليستكشف العالم بنفسه، بالطبع ليس المقصود أن يمضي وقتاً طويلاً في التسكع داخل مراكز التسوق، لكن الاستكشاف قد يقوده إلى محبة بعض الهوايات مثل عزف الجيتار * لمحاولة التواصل مع ما يجري داخل رأس ابنك المراهق تذكر ما كنت عليه في سنوات المراهقة. العاطفة وتوصيل الإحساس بالعناية أهم لدى طفلك من أي شيء آخر. تذكّر أن المحبة هي أنجح وسيلة للتواصل، وأنها أضمن طريقة لاستماع الطفل إليك.
* يتطلب الأمر وضع حدود للألفاظ، فخلال مرحلة المراهقة يسعى الطفل إلى الحصول على استقلاليته وحريته، لذلك من المفيد لإدارة علاقة سليمة وضع قواعد وحدود، ووجود عواقب للتجاوزات، لأن ذلك يخلق مناخاً من الاحترام داخل المنزل. يقابل ذلك احترام المراهق وتقديم المكافآت له، فإذا كان يشكو أن جميع أصحابه لديهم مواعيد غير مبكرة مثله للعودة إلى المنزل امنحه بعض التمديد في الوقت ليشعر أنه مثل زملائه.
* علّم طفلك الاكتفاء الذاتي بإعطائه مزيداً من المسؤوليات، وتدريبه على أكبر قدر ممكن من المهارات. من الأرجح أن هذه الطريقة هي الأفضل ليتصرف بأسلوب ناضج. من المفيد أن يمارس بعض المهن التدريبية خلال عطلة الصيف أو يشارك في معسكرات تدريبية، كالكشافة، ليكتسب مهارات وقدرات، فيستطيع الطهي لنفسه مثلاً.
* امنح طفلك المراهق بعض الوقت ليستكشف العالم بنفسه. بالطبع ليس المقصود أن يمضي وقتاً طويلاً في التسكع داخل مراكز التسوق، لكن الاستكشاف قد يقوده إلى محبة بعض الهوايات مثل عزف الجيتار.
* اسمح لابنك بالفشل ليتعلم، بعض التجارب ستلقنه دروس الحياة. فقط عليك حمايته من المخاطر الصحية، وادعم رغبته في اتخاذ القرارات بنفسه.
* لا داعي لتوجيه تهديدات جوفاء أو متطرفة، لأن لذلك عواقب سلوكية قد تفقدك مصداقيتك.
* الطفل المراهق يختبر الحدود باستمرار، لذلك على الأبوين التخلي عن السيطرة، واختيار قضايا وأمور محدودة لممارسة السلطة الأبوية، وتذكر كيف كانت المذاكرة صعبة أثناء مرور الإنسان بالتغييرات الهرمونية التي تميز مرحلة المراهقة.
* يتعرض كثير من المراهقين للشعور بعدم الرضا عن النفس، ويحتاجون من الأبوين تعزيز احترامهم لذواتهم، وامتداح الجوانب الإيجابية في شخصياتهم، وهنا تلعب المكافآت دوراً في التأكيد على الإيجابيات والنجاحات التي يحققونها.
