وفد أردني يشارك بمؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان

المدينة نيوز:- شارك وفد أردني بمؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، تحت عنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية".
وتكون الوفد من مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، والأمين العام لمنتدى الوسطية العالمية المهندس مروان الفاعوري، ورئيسة منتدى التنوع الثقافي الأردني الدكتورة فاطمة عبد الحليم جعفر إلى جانب عدد كبير من المدعوين والمشاركين.
وعرض الأب بدر للدور الذي يلعبه الاردن على صعيد الحوار والتقارب بين أتباع الأديان، محليا وعربيا وعالميا.
وقال انه "بالإضافة إلى أربع زيارات بابوية إلى بلادنا المقدّسة، نفتخر بانّ "الحوار" في الشرق الاوسط ابتدأ عندنا في مؤتمرات فكرية منذ ثمانينات القرن الماضي، وتمّ تأسيس مراكز حوارية لها اسهاماتها المحلية والعالمية، مثل مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، وهو سابقاً المجمع الإسلامي لبحوث الحضارة الإسلامية، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ومركز التعايش الديني وغيرها".
وأشار الى مبادرات أردنية تم تبنيها على مستوى دولي، مثل مؤتمر العرب المسيحيين للتصدي لإلصاق تهمة الارهاب بالإسلام والمسلمين 2002، ورسالة عمان 2004، ومبادرة كلمة سواء 2007، واسبوع الوئام بين الاديان 2010 ، بالإضافة إلى مؤتمر التحديات التي تواجه العرب المسيحيين 2013، ومشروع تحريم وتجريم ازدراء الأديان.
وبين، ان استقبال الاردن للمهجرين من الموصل وسائر مدن وقرى العراق الشقيق العام الماضي، ضاعف من المسؤولية الاردنية والدور الاردني للتصدي لمحاولة تفريغ الشرق من مسيحييه، وانّ استقبال الاردن للاخوة العراقيين المسيحيين من مختلف المؤسسات الدينية والمدنية، وخصوصا جمعية الكارتياس الخيرية، يشكل لبنة أساسية من احترام الأردنيين للمكونات الدينية ولحرية العبادة التي يكفلها الدستور.
وقالت الدكتورة جعفر، نتعرف اليوم على المؤسسات المجتمعية التي تؤثر في الأمن الفكري لدى الشباب، في محاولة لتغيير النظرة السلبية الى فئة الشباب، التي بدأت مع بداية القرن العشرين، إذ وصفتهم بأنهم يعانون من عدم التوازن النفسي ما يدفعهم للعدوانية في تفكيرهم وسلوكهم.
وذكرت بالمسؤولية المجتمعية لبعض الجهات نحو الشباب في المجتمعات العربية، وهي الجهات التي تلعب دوراً هاما في تشكيل شخصيتهم.
وترأس المهندس الفاعوري، جلسة حوارية بعنوان، الدين وحدة انسانية مشتركة للأمن الروحي والفكري، وبعنوان فرعي حول الوازع الديني منبع القيم الاخلاقية.
(بترا)