مركز هوية يختتم أنشطة مشروع "ما بعد الكوتا"
المدينة نيوز - : اقام مركز هوية للتنمية البشرية السبت نشاطه الختامي في مشروع "ما بعد الكوتا" والذي هدف لتمكين عضوات المجالس البلدية خلال اكثر من عام ومراقبة ادائهن على امل تطويره، إلى جانب توفير المساعدة اللازمة للعضوات لاثبات انفسهن كندّ وخصم حقيقي للزملاء الرجال.
وقالت المديرة التنفيذية للمركز سهاد طلباني، ان المشروع اسهم بتأكيد القناعات الموجودة لدى المركز بجدارة المرأة الاردنية في احتلال المناصب العامة على كل المستويات وقدرتها على تحقيق الانجازات في ظل بيئة مليئة بالتحديات، موضحة ان المشروع كان نافذة للمجتمع الاردني للاطلال على انجازات المرأة في البلديات.
واضافت طالباني انه ظهر ان المرأة قادرة على خوض غمار اي معترك سياسي او خدمي وبصورة ناجحة تفوق في بعض الاحيان الصورة التي يقوم فيها الفرد الرجل، مشيرة الى ان مركز هوية وحتى بعد انتهاء المشروع المذكور سيبقى داعما للمرأة بكل اماكن وجودها.
وقالت مديرة المشروع ندى النمرات، أن "ما بعد الكوتا" واكب المرأة منذ نجاحها كعضو مجلس بلدي ورصد تقدمها، إذ كرّم خلال ورشاته مجموعة النساء المتفوقات في العمل والاداء على مثيلاتهن في محاولة منه لتحفيز النساء على الانجاز والتذكير بقدراتهن التي يشهد لها كل من استفاد من المشروع.
وتحدثت عن العقبات التي واجهت المشروع من عدم تعاون من جانب بعض البلديات من جهة، وعدم التزام بتزويد المركز بالانجازات حال حصولها من بعض العضوات من جهة اخرى، ما حال دون اشتراك كل العضوات الموجودات في مختلف البلديات.
وقالت عضوات المجالس البلدية في الجلسة الختامية ان المشروع اتاح لهن الكثير من فرص الظهور الاعلامية كون المشروع كان يقوم على التشبيك مع وسائل الاعلام لصالح السيدات العاملات في المجال البلدي، الامر الذي عددنه مساهمة واضحة في تقديمهن للمجتمعات المحلية.
وتحدث اعضاء المجالس البلدية الرجال عن النساء المشاركات في المشروع معتبرين انهن قادرات على تحمل مسؤولية العمل العام وان منهن من لديها برامج وتقوم على تنفيذها افضل من الرجال، متمنين ان يروا لاحقا رئيسات مجالس بلدية اناث، وان يدعمهن زملاؤهن الذكور.(بترا)
