ربع الأردنيون مرضى نفسيون ... والقلق الأكثر انتشاراً

تم نشره الإثنين 29 شباط / فبراير 2016 07:50 مساءً
ربع الأردنيون مرضى نفسيون ... والقلق الأكثر انتشاراً
شخص يعاني من مرض نفسي - تعبيرية

المدينة نيوز :- كشف مدير عام المركز الوطني للصحة النفسية الدكتور نائل العدوان عن إدخال 2088 مريضا نفسيا إلى المستشفى العام الماضي، مشيراً إلى مغادرة 2066 حالة مرضية للمستشفى بعد تلقي العلاج لتبقى 22 حالة قيد العلاج. ولفت إلى إدخال 42 حالة مرضية إلى القسم القضائي في المستشفى عام 2015، فضلاً عن مراجعة 17326 حالة مرضية للعيادات الخارجية في المستشفى خلال الفترة ذاتها.


وأكد العدوان الذي يرأس اختصاص الطب النفسي في وزارو الصحة استقبال مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية 290 حالة مرضية منذ بداية عام 2016 حتى 23 شباط الماضي، فضلاً عن إدخال 6 حالات إلى القسم القضائي، موضحاً أن عدد مراجعي العيادات الخارجية للمستشفى بلغ 2545 حالة مرضية ، وفق مقابلة نشرتها السبيل " .


وقال إن 25 بالمئة من المجتمعات مرضى نفسيون؛ استناداً إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وينسحب ذلك على المجتمع الأردني، مضيفاً أن أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في المجتمع هو مرض القلق، يليه الاكتئاب، لكنه أكد الأكثر مراجعة لمستشفى المركز الوطني للصحة النفسية هم مرضى الفصام العقلي والهوس الاكتئابي.


وحذر العدوان من خطورة الإدمان الذي اعتبره أحد الاضطرابات النفسية، مؤكداً أن الإدمان على المخدرات أصبح مؤرقاً للمجتمع بعد ظهور مادة "الجوكر" التي تسبب مشاكل صحية وأمراضٍ نفسيةٍ غير قابلة للعلاج لمتعاطيها... وتالياً نص المقابلة.

*ما هو المرض النفسي؟
اضطراب يصيب الشخص بحيث يخرج عن السواء، إذ تصبح لديه حياة خاصة يعيش فيها تمنعه من ممارسة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي، وكذلك تمنعه من الاهتمام بنفسه وبالآخرين ومن العمل.
وبالتالي هو أي خروج للشخص عن الطبيعي سواء من حيث الفكر والمشاعر والعمل والزواج، علماً بأن الأمراض النفسية من الأمراض المهمة في المجتمعات من حيث حجمها وكلفة علاجها المادية والمعنوية.

*من هو المريض النفسي، وكيف يشخص المرض؟
هو أي شخص يشعر أو يشعر الأهل بأن تصرفاته أصبحت غير اعتيادية ليس كما كان معروفاً في السابق، وليس كما تعود على نفسه هو، من حيث المشاعر والتفكير والتصرفات.
أما بالنسبة لتشخيص المرض، المرض النفسي هو مرض وظيفي وليس عضوياً، وعادةً يشخص من خلال المقابلة وإجراء الفحوصات العقلية اللازمة والأخذ بالأعراض المرضية الموجودة، والإطلاع على السيرة المرضية السابقة والأعراض الراهنة يتم تشخيص المرض حسب بعض المعطيات التي يشخص على أساسها المرض.

*ما هي أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في المجتمع؟
أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في المجتمع الأردني هو مرض القلق وكذلك بالنسبة للمجتمعات كافة، يليه مرض الاكتئاب.
وهناك أمراض أخرى كـ"الفصام العقلي، والهوس الاكتئابي والوسواس القهري، واضطرابات الأكل واضطرابات النوم، والاضطرابات الجنسية، والأعراض الجسدية الناتجة عن منشأ نفسي".

*كم تبلغ نسبة انتشار الأمراض النفسية في المجتمع؟
لا يوجد إحصائيات دقيقة حول الأمراض النفسية في الأردن، لكننا كبقية الدول الأخرى، وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن من بين أربعة أشخاص يوجد شخص واحد مريض نفسياً، بمعنى أن 25 بالمئة من المجتمعات مرضى نفسيون وينسحب ذلك على المجتمع الأردني.

*من هم الأكثر مراجعة للمركز الوطني للصحة النفسية من ناحية التشخيص المرضي؟
مرضى الفصام العقلي والهوس الاكتئابي الأكثر مراجعة للمركز.
ومريض الفصام العقلي ينفصم لديه العقل عن الواقع، بحيث يصبح يعيش المريض في واقع خاص به من حيث الأوهام المرضية والهلاوس المرضية، وتغير مفاجئ في السلوك وتدني في القدرات العقلية، وعدم مقدرته على العمل أو حتى التكيف مع المجتمع؛ وذلك نتاج الأوهام والهلاوسات المرضية.
أما الهوس الاكتئابي فهو اضطراب مزاج بحيث إن المريض يقع مرةً في نوبة اكتئاب ومرةً أخرى في نوبة هوس، وقد يصاب المريض بنوبتين أو ثلاث نوبات.

*كم بلغ عدد مراجعي مستشفى مركز الصحة النفسية العامين الماضي والحالي؟
راجعت 17326 حالة مرضية العيادات الخارجية التابعة للمستشفى العام الماضي، بينما بلغ عدد الإدخالات 2088 حالة منها 1492 لذكور و596 لإناث، غادر المستشفى نحو 2066 حالة مرضية فيما بقي 22 حالة للعلاج في عام 2015، فضلاً عن إدخال 42 حالة مرضية إلى القسم القضائي في المستشفى العام الماضي.
وبلغ عدد مراجعي العيادة الاستشارية في منطقة المدينة الرياضية 30678 حالة مرضية عام 2015، في حين استقبلت عيادات قسم الإدمان نحو 4494 حالة عام 2015، تم إدخال 443 حالة إلى القسم فيما خرجت لاحقاً 425 حالة بعد تلقي العلاج العام الماضي.
أما العام الحالي، فبلغ عدد مراجعي العيادات لغاية 23 شباط نحو 2545 حالة مرضية فيما بلغ عدد الإدخالات للمستشفى 290 حالة مرضية بواقع 141 حالة خلال شهر كانون الثاني الماضي و149 في شهر شباط؛ إضافة إلى إدخال 6 حالات إلى القسم القضائي في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية.

*كم السعة السريرية لمستشفى المركز الوطني للصحة النفسية؟
265 سريراً سعة المستشفى مع القسم القضائي، منها 205 أسرة للمستشفى و60 سريراً للقسم القضائي.

*ما عدد المراكز والعيادات النفسية التابعة لوزارة الصحة؟
هنالك مركز تأهيل المدمنين في منطقة شفا بدران بسعة 40 سريراً وهو قسم يتبع مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية، ومركز الكرامة في منطقة المقابلين وهو قسم لتأهيل المرضى النفسيين يتبع المستشفى بسعة 150 سريراً، وتوجد وحدة إدخال في مستشفى معان الحكومي تتسع لـ15 سريراً، إضافة إلى وجود يوجد 42 عيادة طب نفسي تابعة لوزارة الصحة موزعة على جميع محافظات المملكة.

*أيصنف إدمان المخدرات كمرض نفسي؟
نعم، يصنف الإدمان كأحد الاضطرابات النفسية.
وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية تبلغ نسبة الإدمان في المجتمع الأردني نحو 1 بالمئة، أي إذا كان عدد سكان المملكة 10 ملايين نسمة، فهنالك 100 ألف مدمن، وهذه نسبة كبيرة باعتقادي.
والإدمان على المخدرات أصبح مؤرقاً للمجتمع بعد ظهور مادة "الجوكر" تحديداً، والتي من مساوئها تسبب مشاكل صحية لمتعاطيها، وأمراض نفسية غير قابلة للعلاج في بعض الحالات مثل مرض الذهان الشبيه بالفصام العقلي، والذي لا تتحسن حالة المصاب به رغم إعطائه الأدوية.
كما أن المدمن على مادة "الجوكر" عندما يمر بحالة الذهان قد يقتل نفسه أو أي أحد، أو قد يرتكب أي جريمة بحق نفسه والآخرين، لذلك لا بدّ من دور رقابي أكبر للأمن العام والجهات المسؤولة على الإدمان بشكل عام، ومادة "الجوكر" خاصةً التي أصبحت مدمرة لحياة الشباب.

*يؤخذ على العلاج في مجال الصحة النفسية، استخدام بعض أساليب العنف مع المرضى؟
هذا كلام عارٍ من الصحة تم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام بهدف الشهر وترويج الذات دون التحقق من المعلومة، وهذا ما تمارسه "الصحافة الصفراء" المؤذية.
وأؤكد أنه لا يتم استخدام أي أسلوب عنف في علاج المريض النفسي حتى من يؤذي نفسه منهم، لكن المريض المؤذي يتم عزله في غرفة خاصة "غرفة عزل" دون تقييد، فيما يتم الآن تقييده كيميائياً أو دوائياً من خلال إعطائه إبرة ليدخل المريض في النوم.

*هل من سجل وطني للصحة النفسية؟
لا يوجد سجل وطني للصحة النفسية، لكن هنالك توجه لإنشاء سجل وطني للأمراض النفسية.

*ما الذي حال دون إنشاء هذا السجل؟
ليس هنالك ما يمنع إلا أن عدم إنشائه في الفترة السابقة يعود إلى حاجة وزارة الصحة عند استحداث أي شيء جديد لدراسته من حيث آلية الربط للمراكز المنتشرة في جميع مناطق المملكة، وإعداد الكوادر، وإقرار التشريعات اللازمة لذلك.

*هل من نقص في الكوادر العاملة في مجال الصحة النفسية؟
وزارة الصحة وكذلك القطاع العام بشكل عام يشكو من نقص الكوادر؛ لقلة التعيينات في الفترة الأخيرة، إضافة إلى استقطاب بعض الدول المجاورة، خاصة دول الخليج، للكوادر والكفاءات الأردنية، غير أن هذا النقص لا يحول دون تقديم الخدمة العلاجية.
نحن نتحدث عن نقص الكوادر في مجال الصحة النفسية مقارنة بالدول المتقدمة، لكن بشكل عام الوضع مستقر، وما من مشكلة.

*حدثنا عن أسباب الإصابة بالأمراض النفسية؟
ليس هنالك سبب محدد للإصابة بالأمراض النفسية بل هنالك أكثر من عنصر تساهم في نشأة المرض النفسي من أهمها العامل الوراثي الذي ثبت علمياً أنه يلعب دوراً مهماً في الإصابة بالأمراض النفسية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، إن نسبة الإصابة بالفصام العقلي في المجتمع تبلغ 1 بالمئة، لكن تبين أنها عند التوأم المتشابهين تصل لـ 50 بالمئة، يعني يزيد 50 ضعف عن الناس الطبيعيين.
إذاً الوراثة عامل لكنها ليس عاملاً مطلقاً، ولو كان كذلك لكانت نسبة الإصابة بالمرض بين التوائم 100 بالمئة.
وبالتالي توجد عوامل أخرى مساعدة للعامل الوراثي لنشأة مرض الفصام العقلي، كالضغوطات النفسية والمشاكل والصدمات التي يتلقاها الشخص، وطريقة التربية، والحالة الاجتماعية من حيث الدخل والشعور بالأمان لجهة توفر السكن والعمل، هذه العوامل تتضافر مع بعضها البعض مسببةً المرض النفسي.

*هل الإصابة بالأمراض النفسية سبباً لارتكاب الجريمة؟
لا، فحسب دراسات علمية موثقة لا يزيد معدل ارتكاب الجريمة بين المرضى النفسيين عن الأشخاص الطبيعيين، علماً بان معظم الجرائم التي نسمع بها يرتكبها أناس طبيعيين لا يعانون من أي مرضٍ نفسي.

*نعلم أن هناك قسم قضائي في مركز الصحة النفسية، ما دوره؟
نعم، ويحول إليه مرتكب أي جريمة مهما كانت طبيعتها بناء على طلب القاضي، لا سيما الشخص الذي يرتكب جريمة تحت تأثير مرض نفسي ويكون وقت ارتكابها غير مدرك لأقواله وأفعاله يعفى من المسؤولية بناء على تقرير طبي ينظمه ثلاثة أطباء يشهدون أمام المحكمة أن هذا الشخص لدى ارتكابه الجريمة لم يكن بوعيه وإدراكه بل كان ذلك تحت تأثير المرض النفسي.
ولأجل هذا السبب يحيل القاضي، المريض أو من يشتبه بمرضه نفسياً أو من يملك سيرة مرضية مثبتة بتقرير طبي أو إدعاء المحامي إلى مركز الصحة النفسية؛ لمراقبته لفترة زمنية كافية قد تصل لشهور أو سنة ومن ثم يتم إعداد تقرير طبي بحقه، وإذا تبين أنه مريض نفسي يحكم بعدم المسؤولية والاحتفاظ به في القسم القضائي بالمركز الوطني للصحة النفسية لحين شفائه، وبعد ذلك يتم تنظيم تقرير طبي جديد بشفاء المريض ليخرج من المركز.
لكن ليس كل مرض نفسي يُعفى من مسؤولية ارتكاب الجرم، فأمراض القلق والاكتئاب والوسواس القهري لا تعفي من المسؤولية، أما مرض الفصام العقلي أو الذهان بشكل عام يعفي من المسؤولية، والذهان ينقسم إلى الذهان الزوري، والهوس الاكتئابي، والفصام العقلي، وعادةً من يرتكب جريمة القتل من المرضى النفسيين هم من يعانون الذهان الزوري أو الفصام العقلي، وشفاءهم شبه مستحيل لذلك يبقون في المركز تحت المراقبة لفترات طويلة.
غير ذلك، ليس كل من يحال إلى القسم القضائي مرضى نفسيون، بل هنالك من يدعي المرض النفسي للخلاص من العقوبة، وفي هذه الحالة ينظم المركز الوطني للصحة النفسية تقريراً طبياً بأن الشخص طبيعي ومسؤول عن تصرفاته.

*هل الشخص الذي يقدم على الانتحار يصنف كمريض نفسي؟
ليس كل منتحر مريض نفسي، ولكن جزء من المنتحرين مرضى اكتئاب نفسي أو فصام عقلي، أو مدمني كحول ومقامرين، ومن يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، وبالتالي ليس كل المنتحرين مرضى نفسيين.

*برأيك، هل الأمراض النفسية في المجتمع إلى ازدياد؟ ولماذا؟
طبعاً، هنالك ازدياد في بعض الاضطرابات النفسية الناتجة عن الحروب والويلات والتشرد وضنك العيش؛ لكون المرض النفسي ينشأ عن عدة أسباب.

*حدثنا عن كيفية علاج المريض النفسي؟
علاج المرض النفسي على شقين،الأول دوائي، والآخر سلوكي، وبذلك يتم اتباع العلاج الدوائي باستخدام العقاقير، والسلوكي مع المريض.
أما العلاج السلوكي فيتم من خلال عقد جلسات سلوكية لتبديد الفكر لدى المريض بأفكار أكثر ايجابية، وإعادة توجيه الأفكار وتبسيط بعض الأمور وإرشاد المريض إلى آلية التفكير السليمة.

*ما نسبة نجاح العلاج مع المريض النفسي؟
90 بالمئة من الحالات المدخلة إلى المركز الوطني الصحة النفسية تتماثل للشفاء بعد تلقيها العلاج.

*نلحظ غياب للدراسات العلمية المحلية حول الأمراض النفسية، باعتقادك ما هو السبب؟
تم إجراء دراسات حول الأمراض النفسية محلياً كما أجرت منظمة الصحة العالمية دراسات في هذا المجال، ولكن باعتقادي أن مجتمعنا ما يزال يحارب المرض النفسي ويعتبره عيباً ولا يعترف بالمرض النفسي خجلاً من ذلك.
لذلك تطبيق مثل هذه الدراسات في المجتمع من الصعب بمكان في ظل هذه الظروف، لكن ذلك لا يمنع من إنشاء سجل وطني للأمراض النفسية، وتوفير إحصائيات بأعداد الحالات المرضية ومعرفة نسبتهم في المجتمع.

*ما كلفة علاج المريض النفسي؟
توفر وزارة الصحة العلاج مجاناً للمريض النفسي ولأي حالة مرضية ما دام المريض يحمل رقماً وطنياً؛ وذلك من خلال كافة عيادات الطب النفسي التابعة للوزارة.
وأود القول إن المرض النفسي ليس عيباً فهو اضطراب كأي مرض آخر كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
وبما أن ثقافة المجتمع ما تزال تؤمن بأن المرض النفسي عيباً فإن مسؤولية تغيير ذلك المفهوم لا تقع على الطب النفسي وحده بل على وسائل الإعلام ووزارة الأوقاف من خلال خطباء المساجد والجمعيات الخيرية؛ لإبراز المخاطر التي تترتب على المريض النفسي غير المعالج، وكذلك الإشارة إلى فوائد العلاج.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات