حملة "إسمعوا صوتي" في الطفيلة لتفعيل دور الشباب في الانتخابات القادمة
المدينة نيوز- نظمت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل الطفيلة اليوم الاربعاء في قاعة مركز الملكة رانيا العبد الله في محافظة الطفيلة جلسة حوارية حول دور الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة بعنوان " اسمعوا صوتي" .
تاتي هذه الورشة تنفيذاً للرؤية الملكية بضرورة إشراك الشباب في الحياة السياسية، وتفعيلاً لدورهم كفرسان للتغيير الإيجابي قادرين على إحداث فرق في الانتخابات النيابية القادمة .
وركز المتحدثون في الجلسة على الدور الهام والمطلوب من الشباب في الانتخابات واهمية المرحلة المقبلة من الحياة البرلمانية الأردنية من خلال تحفيز المشاركة الشعبية فيها لاسيما فئة الشباب.
وبين محافظ الطفيلة سليم الرواحنة إن حزمة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بالعملية الانتخابية يشير إلى مدى حرص الحكومة على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة مشيرا ان هنالك تعاون بارز بين هيئة شباب كلنا الاردن بمحافظة الطفيلة بهدف تشجيع الشباب على المشاركة والتسجيل من خلال عقد سلسلة من جلسات الحوارية بمختلف مناطق المحافظة من خلال كافة المؤسسات الاهلية والرسمية .
وأشار المستشار في وزارة الثقافة المحامي يسار الخصاونة الى الدور المناط بقطاع الشباب من جميع نواحي الحياة سيما في المرحلة الديمقراطية المقبلة التي سيشهدها الأردن والتي سيكون للشباب دور فاعل فيها مؤكدا ضرورة دمج الشباب بالعملية الديمقراطية.
اضاف الخصاونة الى اسس اختيار البرلمان القادم والتي تكمن في ثلاثة محاور اساسية منها التعرف الى التحديات التي تواجه مجتمعنا بشكل عام والاردن بشكل خاص , التعرف على امكانيات الوطن ومواردها حتى نستطيع تقدير الموارد لخدمة اهدافنا لبناء الوطن ,
واكد الخصاونة على الدور المحوري للشباب في حسم نتيجة الانتخابات، داعياً الشباب إلى اختيار مرشحين أكفاء على قدر كافي من المسؤولية، واعتماد التقييم الموضوعي للمرشحين بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة، واختيار النائب على أساس المعيار السليم القائم على الوطنية والكفاءة والقدرة على خدمة الوطن والقدرة السياسية ووضوح البرنامج.
هذا ودعا الشباب إلى مراقبة أداء النواب بشكل مستمر حتى بعد وصولهم إلى مقاعد النيابة، محذراً بأن السلطة التي تفتقر إلى الرقابة على أدائها قد تفتح أبواب الفساد عليها، مبيناً أن المنطقية في طروحات الشباب قادرة على جعل صوتهم مسموعاً ومؤثراً نحو تحسين الأداء وتعزيز روح المسؤولية.
بدورها بينت الدكتورة ريم المرايات من جامعة مؤتة أهمية المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية كونها فرصة مواتية لهم في إحداث التغيير المنشود من خلال تعزيز الوعي لديهم لجهة انتخاب الأفضل الحريص على مصالح الوطن العليا لا المصالح الضيقة.
وأشارت إلى أن الانتخابات تشكل أهم مرحلة من مراحل الديمقراطية مؤكدة على توسيع قاعدة المشاركة الشبابية من خلال السماح لمن هم في سن الثامنة عشرة من المشاركة بالتصويت بدليل أهمية شريحة الشباب الذين يشكلون 65 بالمئة من المجتمع.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة أمجد الكريمين أن على عاتق الشباب مسؤوليات كبيرة وهم عناصر فاعلة في إحداث التغيير المطلوب منهم .
مشيرا ان هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، أطلقت مدونة سلوك للعاملين فيها والمتطوعين الذين سيشاركون في متابعة النزاهة والحيادية في العملية الانتخابية، تأكيداً على وقوف الهيئة مسافة واحدة من جميع المرشحين بمختلف فئاتهم واتجاهتهم، وذلك خلال لقاء جمع عدد من الشباب من مختلف محافظات المملكة مع وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة.
