الغاز العربي مغتصب هو الآخر !!
تم نشره الخميس 17 حزيران / يونيو 2010 06:59 صباحاً

طارق مصاروة
قبل عام وأكثر، تحدثنا هنا عن حقول الغاز أمام ساحل غزة، والاتفاقية التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع «بريتش بتروليوم»، وهي حقول ثبت أن استثمارها مجدٍ، وأنها تحتوي على كميات تجارية. وأن الاتفاقية لم تواجه أية عقبات.. حتى حدث الانقسام فلم نعد نسمع عن الغاز الفلسطيني، فقد سيطرت إسرائيل على المواقع باسم مراقبة المعابر البحرية لضمان عدم «تهريب الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية»!!.
اللبنانيون، والرئيس سنيورة بالذات نبه إلى وجود حقول غاز في مواجهة الساحل اللبناني. وأن إسرائيل تنشط في هذه الحقول، ثم غابت قصة الغاز اللبناني.. فالأسطول الألماني يقوم الآن بمراقبة الساحل اللبناني، امتثالاً لقرار مجلس الأمن 1701.. الهادف إلى منع وصول أسلحة إيران إلى حزب الله، رغم أن الجميع يعرف أن إيران أو حزب الله ليسا بحاجة إلى البحر لايصال الأسلحة إلى لبنان!!.
الآن اكتشف السوريون واللبنانيون معاً أن مياههم الإقليمية أو الخارجة عن المياه الإقليمية تحتوي على كميات هائلة من الغاز، وأن المطلوب الآن هو تحديد حدودهما البحرية، والبرية للتعامل مع الهيمنة البحرية الإسرائيلية التي أعلنت عن نفسها بالهجوم المسلح على سفن تركية وغير تركية ومنها كويتية وجزائرية في المياه الدولية، واحتجاز بحارتها ومسافريها وقطرهم إلى ميناء اشدود حيث تمت مصادرة موجوداتها واستجواب قادة الحملة، ونقل القتلى التسعة وعشرات المجاريح إلى بلدانهم!!.(الراي)
لقد كان السوريون واللبنانيون «يتشاطرون» على بعضهم في لعبة الحدود، وتحرير مزارع شبعا، وربطها بوجود حزب الله في الجنوب، و»شرعية» المقاومة الفلسطينية على حدود لبنان حتى اكتشف الطرفان أن اللعبة خاسرة فالغاز اللبناني والسوري هو الآن محتجز بالهيمنة الإسرائيلية... مثله مثل الغاز الفلسطيني أمام ساحل غزة!!.
الغاز الفلسطيني المكتشف، والمعد للإنتاج، والغاز اللبناني والسوري هو الآن مرتهن للقوة الإسرائيلية فيما نلعب نحن لعبة حماس وفتح، وسورية ولبنان، وحزب الله وجبهة أحمد جبريل!!. الغاز العربي هو أيضاً مغتصب!!.
اللبنانيون، والرئيس سنيورة بالذات نبه إلى وجود حقول غاز في مواجهة الساحل اللبناني. وأن إسرائيل تنشط في هذه الحقول، ثم غابت قصة الغاز اللبناني.. فالأسطول الألماني يقوم الآن بمراقبة الساحل اللبناني، امتثالاً لقرار مجلس الأمن 1701.. الهادف إلى منع وصول أسلحة إيران إلى حزب الله، رغم أن الجميع يعرف أن إيران أو حزب الله ليسا بحاجة إلى البحر لايصال الأسلحة إلى لبنان!!.
الآن اكتشف السوريون واللبنانيون معاً أن مياههم الإقليمية أو الخارجة عن المياه الإقليمية تحتوي على كميات هائلة من الغاز، وأن المطلوب الآن هو تحديد حدودهما البحرية، والبرية للتعامل مع الهيمنة البحرية الإسرائيلية التي أعلنت عن نفسها بالهجوم المسلح على سفن تركية وغير تركية ومنها كويتية وجزائرية في المياه الدولية، واحتجاز بحارتها ومسافريها وقطرهم إلى ميناء اشدود حيث تمت مصادرة موجوداتها واستجواب قادة الحملة، ونقل القتلى التسعة وعشرات المجاريح إلى بلدانهم!!.(الراي)
لقد كان السوريون واللبنانيون «يتشاطرون» على بعضهم في لعبة الحدود، وتحرير مزارع شبعا، وربطها بوجود حزب الله في الجنوب، و»شرعية» المقاومة الفلسطينية على حدود لبنان حتى اكتشف الطرفان أن اللعبة خاسرة فالغاز اللبناني والسوري هو الآن محتجز بالهيمنة الإسرائيلية... مثله مثل الغاز الفلسطيني أمام ساحل غزة!!.
الغاز الفلسطيني المكتشف، والمعد للإنتاج، والغاز اللبناني والسوري هو الآن مرتهن للقوة الإسرائيلية فيما نلعب نحن لعبة حماس وفتح، وسورية ولبنان، وحزب الله وجبهة أحمد جبريل!!. الغاز العربي هو أيضاً مغتصب!!.