مجلة جو هارت تنظم يوما علميا للأبحاث الطبية الأردنية
المدينة نيوز :- نظمت مجلة قلب الأردن المتخصصة في التثقيف الصحي والسياحة العلاجية يوما علميا للأبحاث الطبية الأردنية الرائدة في مجال امراض القلب والتهاب الكبد الوبائي (أ) والسياليك والحساسية لمادة الجلوتين وتنمية مهارات الإدارة والتواصل مع الأطباء.
وقالت رئيسة تحرير المجلة حنان الفقهاء :" نطفئ في هذا اليوم الشمعة التاسعة من عمر مجلة جوهارت وبهذه المناسبة المميزة نظمنا هذا اليوم العلمي للأبحاث الطبية الأردنية الرائدة التي تسهم في تطوير الطب ورفع اسم المملكة في المؤتمرات والمحافل الطبية بانجازاتها المتميزة.
وعرض استشاري أمراض القلب والشرايين الدكتور أيمن حمودة عددا من الدرسات والابحاث لمجموعة أبحاث القلب الأردنية التي أجراها بالتعاون مع فريقه الطبي ووزارة الصحة والقطاع الخاص عن أمراض القلب لدى الأردنيين.
وقال:" تنبهت مجموعتنا للحاجة الماسة لدراسة أمراض القلب والشرايين في الأردن من حيث عوامل الخطر، وأنماط الكولسترول والسكر والتدخين، واستخدام القسطرة التشخيصية والعلاجية، والمضاعفات بعد سنة من العلاج، ومحفزات الجلطات القلبية، الساعة البيولوجية لتوقيت الجلطات وغيرها.
وقدم استشاري أمراض الأطفال والأمراض السارية والمعدية – كلية الطب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور وائل هياجنه عرضا عن التهاب الكبد الوبائي أ الذي يعد أحد أسباب العدوى المهمة بين الأطفال والمراهقين في الأردن.
واوضح انه في ظل توافر لقاحات مأمونة وفعالة ضد هذا الفيروس فإنه من الضروري تحديد نسب الالتهابات ومعدلات الحصانة والمناعة لفيروس التهاب الكبد الوبائي واتجاهات تغيرها مع الزمن في مختلف الفئات العمرية.
كما تناول من كلية الطب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور محمد نصير التعريف بمرض السياليك والحساسية لمادة الجلوتين الذي يعتبر شائعاً عالمياً وكذلك في الأردن والطرق الحديثة للتشخيص.
وركّز على ضرورة التفرقة بين مرض السيلياك وحساسية الجلوتين وحساسية القمح موضحا صعوبة التشخيص حيث يعاني الكثير من الاضطرابات المعوية وخاصة الأطفال الذي يؤثر سلباً على نموهم، اذ يقوم معظم الأطباء بمعالجة أعراض الاضطرابات المعوية دون معالجة السبب الرئيسي والذي يتم علاجه من خلال حمية عن منتجات القمح والأغذية الأخرى التي تحتوي على مادة الجلوتين.
وتضمن اليوم العلمي عرضا للدكتور عارف العابد حول اهمية تنمية مهارات الإدارة والتواصل بين الاطباء والكوادر الصحية والمرضى وعائلاتهم من خلال استعراض نتائج دراسات أجريت في بريطانيا وامريكيا في هذا المجال .
واوضح ان الدراسات بينت أهمية تواصل الأطباء مع بعضهم البعض ومع الكوادر الطبية ومع المرضى وعائلاتهم لما لها من أثر كبير في الرضى لدى المريض بالإضافة الى تحسين نسب الشفاء وخفض التوتر مما يرفع من المستوى النوعي للخدمة الطبية المقدمة.
(بترا)
