لا تقرأوا هذا التقرير ..!
المدينة نيوز – خاص وحصري وبالوثائق - كتب حسان خريسات - : كنا نسمع في مراحل " نافقة " عن حكايات وقصص بأن فلانا من الناس له مستقبل عظيم وسيصبح " وزيراً " ....( سقا الله ) على تلك الايام كما يقولون ، سقى الله على حلوها ومرها بعد أن أصبحت في طي التاريخ الذي طوى بما طواه الكثير من المبادىء والمُثل وغطاها بحاضر نشأ وشاع فيه شطار السياسة الذين يعرفون من " أين تؤكل الكتف " ويزاحمون في لعبة " خريبها لعيبها " من أجل الظفر بكرسي أو برجل كرسي أو بأي منصب أو منفعة.....تلك الحكايات تغيرت وتبدلت وأصبحت كلماتها مثبتة في قاموس " الديجتال " الذي لم نعرفه من قبل .....نقول من جد وجد ولكل مجتهدٍ نصيب .
ما قلناه آنفا لا علاقة له بموضوعنا الذي نحن بصدده ، بل هو تهويمات أردنية آن أوانها قبل أن يخلق كاتب هذه السطور ، وهذا للتذكير لكي لا يقال إننا ضد عطوفة أمين عام وزارة الصناعة ... أما موضوعنا فهو أن
الوثائق أدناه حصلت عليها " المدينة نيوز " من مصادرها وهي ليست كل ما نملك عن ذات الموضوع الذي يبين السيرة الوظيفية لامين عام وزارة الصناعة والتجارة العزيزة " مها العلي " التي عينت قبل شهر بهذا المنصب بقرار من مجلس الوزراء " ، وننشر الوثائق كناية عن الموظف النشيط الذي سار على الدرب وصل .
العلي " في السابق عينت حسب الوثائق على حساب ديوان الخدمة المدنية براتب مقداره 107 دنانير وبقدرة قادر تحولت الى نظام العقود فعينت براتب مقداره 3640 دينارا في البعثة الاردنية بجنيف ثم مدد العقد لسنة اخرى فسنة اخرى جديدة وهكذا .... وحصلت على زيادة سنوية مميزة قيمتها 200 دينار بطلب خطي من الامين العام انذاك وعينت عضواً في ادارة شركة المطارات ....و..ووووالخ ....
بالتأكيد سر نجاح العلي " مثابرتها " وكيف في سنوات قليلة أصبحت في المقعد الثاني بانتظار الاول في الوزارة ، وهنا يبرز سؤال لا بد منه هل الموظفون المعينون قبلها او في نفس فترتها لم يكتب لهم النجاح بالمرة ، فتجاوزتهم عطوفتها بكل أريحية ؟؟ . حقيقة نحن لا نعلم فلعلها تستحق ، أو لعلها لا تستحق ، هذا مش شغلكم ولا شغلنا ، تاليا الوثائق التي تبين مراحل تطور حوافز ومركز عطوفة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة الجديدة :