ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شعار اليوم العالمي للاتصالات
المدينة نيوز: -يصادف غدا السابع عشر من إيار اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع تقنية المعلومات الذي يحتفل به العالم كل عام ويوافق ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وجاء هذا العام تحت شعار ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث تأثير اجتماعي .
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور في كلمة بالمناسبة ان الاتحاد يواصل مسيرته وفق أسسٍ علميةٍ ومنهجيةٍ واضحة، ركيزتها الإبداع والابتكار في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوصيل العالم ببعضه البعض؛ ليرسم تصوراً لدوره في السنوات القادمة في تعزيز العلاقات الإنسانية، وتوفير أحدث التقنيات في مجال الاتصالات، ورفع كفاءة النشاطات الأساسيّة التي تمسّ الحياة البشرية والارتقاء بمستوى جودتها ونوعيتها، وعلى نحو متساوٍ في أنحاء العالم.
واضاف ان الاقتصاد العالمي اصبح معرفياً أكثر مما سبق ومعتمداً على سرعة تولُّد المعرفة، لا سيّما في ظل تطوّر وسائل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنّ تحديات تطوير وتحسين مستوى خدمات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم تبدو كبيرة؛ وفي خضمّ ذلك يتقارب العالم الحقيقي والافتراضي معاً لخلق بيئات ذكية تجعل كثيرا ًمن مجالات الحياة أكثر ترابطاً وتواصلاً مشيرا الى بورز دور ريادة الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوصفه محوراً أساسياً من منظومة التطوير التي تشكّل جزءاً محورياً من رؤية الاتحاد الدولي للاتصالات المستقبلية؛ وهو ما يؤكّده اختيار شعار احتفالاته السنوية باليوم العالمي للاتصالات لهذا العام بـ "ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث تأثير اجتماعي".
وقال الدكتور الجبور ان الاردن سعى بوصفه دولة تعتمد أساساً على الموارد البشرية المؤهلة، إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ تعمل المملكة وبتشجيع ومساندة منّ جلالة الملك عبد الله الثاني على توفير بيئة محفّزة لريادة الأعمال، ودعم تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، فضلاً عن محاولة توفير حاضنات داعمة لهذه المشاريع، لتمكينها من تقديم منتجات مبتكرة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والخطوات الجادة في هذا المجال آخذة في التصاعد، حين نرى العديد من المشاريع الريادية تظهر للعيان وبالتنسيق مع القطاعين العام والخاص والموجّهه إلى كافة الفئات المستهدفة.
وقال ان الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا تُحقق أهدافها وغاياتها إلا من خلال توفُّر بُنية تحتية قادرة على دفع الأفكار المبدعة إلى واقعٍ ملموسٍ قادرٍ على إحداث التغيير المطلوب، وهنا يبرز دور هيئة تنظيم قطاع الاتصالات حينما سطرت رؤيتها بتكوين بيئة اتصالات وخدمات بريدية متطورة تدعم بفاعلية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامه في الأردن وتحفيز التنافسية فيه، من خلال الجهود المتخصصة والمتواصلة التي تبذلها في مجال تعزيز وتدعيم البنية التحتية لقطاع الاتصالات على النحو الذي يسهم في تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وجودة تدعم تنفيذ المشاريع والبرامج الريادية، والتي يظهر أثرها على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توفير فرص عملٍ نوعيةٍ مميزة، وتعزيز الاستفادة من الموارد البشرية المؤهلة على النحو الذي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الشباب الطموح من بناء مستقبلٍ مشرق، يحققون فيه ذواتهم، ويجدون فيه أنفسهم فاعلين ومؤثرين في خدمة وطنهم، الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات العمل على إيجاد بيئات محفزة للإبداع والابتكار، وتحويل تلك الفئة من فئة الباحثين عن عمل إلى مُوفِّري فرص عمل في مجالات الاتصالات والبرمجيات والإعلام الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المتنقلة وغيرها من المجالات.
(بترا)