قاتل الأردني " عبيدة " سيواجه الإعدام لهذه الأسباب
المدينة نيوز :- أكد المحامي الاماراتي يوسف البحر، أن التفاصيل المنشورة حول خطف وقتل الطفل عبيدة من إمارة الشارقة والمتهم فيها صديق والد الطفل، تظهر بشكل مبدئي إمكانية توجيه 4 تهم للمتهم تصل عقوبتها إلى الاعدام.
وأوضح البحر أن "سبب وصول الجريمة إلى الإعدام لا يعود فقط لارتكاب جريمة القتل وإنما لارتباطها بجريمتي الخطف وتعاطي المشروبات الكحولية من قبل المتهم، الأمر الذي يعد ظرفاً مشدداً، إضافة إلى هتك العرض بالإكراه"، مشيراً إلى أن التهم الأربع المرجحة هي القتل العمد المقترن بجريمة أخرى، وتهمة الخطف، وتهمة تعاطي المشروبات الكحولية، وهتك العرض بالاكراه.
نص الإعدام
وأوضح البحر أن قانون العقوبات الإماراتي رقم 3 لسنة 1987 ينص في مادته 332 على أنه "من قتل نفساً عمداً يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقع القتل مع الترصد أو كان مسبوقاً بإصرار أو مقترناً أو مرتبطاً بجريمة أخرى".
وأضاف البحر أن "البند الثاني في نص المادة السالف ذكرها يطبق في حالة قضية الطفل عبيدة، وذلك لأنها مرتبطة بجريمة الخطف وهتك العرض، إضافة إلى تعاطي المشروبات الكحولية".
الكحول لا تخفف العقوبة
وشدد البحر على أن "تعاطي المتهم للمشروبات الكحولية لا يخفف العقوبة الواقعة ضد المتهم وإنما يعد ظرفاً مشدداً للعقوبة، عكس ما قد يعتقده البعض من أن ارتكاب أي شخص لجريمة وهو مخمور لا يجعله تحت طائلة المسؤولية القانونية".
قضية مشابهة
وذكر البحر أن "ظروف قضية مقتل الطفل عبيدة تشابه في معطياتها قضية مقتل طفل في حمام مسجد قبل سنوات من قبل رجل مخمور في إمارة دبي وذلك في يوم عيد الأضحى وعرفت القضية وقتها إعلامياً بقضية "طفل العيد"، وانتهت بإصدار حكم بإعدامه وتم تنفيذ الحكم".
