حاخام إسرائيلي: 64% من الإسرائيليين " شاذون "
المدينة نيوز :- أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع الحاخام أوري ريجف من التيار الإصلاحي، ومدير جمعية "التجديد" لحرية الدين والمساواة بشأن زواج المثليين وحصولهم على حقوق متساوية مع الزواج العادي.
س- هل هناك إمكانية لحدوث ذلك في إسرائيل؟
ج- بالتأكيد هناك فرصة، فالإحصائيات تشير إلى أن 64% من الجماهير البالغة في إسرائيل تريد الزواج من نفس الجنس.
س- من الصعب في ظل الائتلاف الحكومي الحالي سن تشريع يسوغ الزواج من نفس الجنس؟
ج- إن المسألة التي يتوجب على إسرائيل معالجتها ليس فقط الزواج من نفس الجنس، فإسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في العالم التي تحرم مواطنيها من حق الزواج من نفس الجنس. ومن ثم فإن النضال في هذه الحالة يجب أن ينصب على الاعتراف بحق الزواج المدني بين شخصين من نفس الجنس. وبناء على حساباتنا، هناك 660 ألف مواطن إسرائيلي غير قادرين على الزواج، وهناك مليون ونصف إسرائيلي تفرض عليهم القوانين الزواج الديني بصورة مخالفة لرغباتهم. وإسرائيل رغم ذلك تنفق ملايين الشواقل على تشجيع السياحة للمثليين، هذا في الوقت الذي تمنع السياسة التي تنتهجها الأحزاب الدينية حق الإنسان في الزواج ممن يريد.
س- هل تعتقد أن الإسرائيليين سيواصلون التوجه إلى قبرص من أجل الزواج المثلي والمدني؟
ج- قبرص من الدول التي اعترفت في الآونة الأخيرة بالزواج المثلي، مثل إيطاليا واليونان، ومن ثم فإن السياحة من الإسرائيليين المثليين ستتزايد لقبرص من أجل الزواج هناك، والمؤسف هو أن إسرائيل تغبن مواطنيها حقهم في الزواج المثلي، وتضطرهم للسفر إلى قبرص لتحقيق رغباتهم في هذا الزواج.
س- هل تعتقد أن الكنيست ستوافق على مثل هذا الزواج؟
ج- في الحكومة السابقة لم تكن هناك أحزاب متدينة، لذا طرح على طاولة الكنيست أربعة مشاريع قرارات للزواج المدني والمثلي، بيد أن هذا الاقتراحات أزيلت من جدول أعمال الكنيست جراء انضمام الأحزاب الدينية إلى الحكومة، ونحن نأمل أن يتم تشكيل حكومة تحقق رغبات المواطنين على هذا الصعيد مثلما هو معمول به في كل العالم الديمقراطي الغربي، نظرا لأن غالبية الجماهير الإسرائيلية ترغب في ذلك. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة) .