تونسية تخرج "حصاة الكلى" مجاناً عبر بَلع المريض خيطاً من الحرير

تم نشره الإثنين 30 أيّار / مايو 2016 01:44 مساءً
تونسية تخرج "حصاة الكلى" مجاناً عبر بَلع المريض خيطاً من الحرير

المدينة نيوز:-  لم يكن شريف يتوقّع أن يضع حدّاَ لآلام الكلى بخيط حرير تدخله في فمه العجوز هنية لتخرج معه الحصاة التي كانت سبباً في تحويل حياته لجحيم من الأوجاع التي كان يعاني منها.

هنية التونسية المعروفة بلقب "الوقاعة" أي العرافة والتي تقطن في منزل ريفي متواضع في منطقة سيدي أولاد قاسم التابعة لولاية باجة التونسية التي تبعد مئة وخمسين كيلو عن العاصمة، ورثت هذه "الكرامة" كما تسميها من والدتها التي بدورها ورثتها عن أهلها.

تقول هنية إنني "لا أشترط مبلغاً مادياً محدداً مقابل مداواة أي شخص وأفعل هذا لوجه الله، ولكل مريضٍ حرية إعطائي المبلغ الذي يريد".

وخلال تواجدنا هناك رأينا من دفع لها دينارين أي ما يعادل دولاراً واحداً، ومنهم من دفع 5، مع العلم أن عملية تفتيت الحصوة تكلّف قرابة 500 دولار في تونس.


إخراج الحصاة

تعتمد هنية في إخراجها للحصاة من بطن الإنسان على الخيوط، حيث تبدأ بتجميع خيط أحمر حريري على شكل كتلة متشابكة، وربطها بخيط أبيض رفيع.

وبعد ذلك تطلب من المريض بلع الخيط بينما هي ممسكة بطرف الخيط الأبيض خارج الفم، ويساعد المريض على بلع الخيط شرب قليل من الماء، ليبقى الخيط دقائق قبل أن تسحبه هنية مجدداً مخرجةً معه حصوة.

وعلى حدّ قول شريف "الذي فضّل عدم ذكر اسمه كاملاً" أنه بعد قيامه بهذه العملية لم يعد يشعر بآلام.


إخراج الرمل والأتربة من العين والأذن

لم يكن زوّار المنزل الريفي المتواضع فقط ممن يعانون من آلام الكلى، بل صادف وجودنا من قطع مسافات طويلة أيضاً لإخراج الرمل أو التراب من العين أو الأذن.

والعلاج الذي تعتمده هنية هو نفسه حيث تستخدم كرةً من الخيط الحريري تضعها داخل العين وتطلب من الشخص أن يغلق عينه بقوة ثم تخرج كرة الخيط مليئة بحبات رمل أو تراب، كذلك الأمر بالنسبة للأذن.


التفسير الطبي

في الوقت الذي اعتبر البعض أن ما تقوم به التونسية هنية لا يتعدى كونه خفة حركية، أشار عددٌ من زوارها أن ما حصل صحيح وشعروا بـ"سخونة في المعدة أثناء دخول الخيط الذي امتاز بما لديه من قوة جذب كالمغناطيس".

الدكتور تمام درويش وهو اختصاص أمراض باطنية قال إنه من الاستحالة طبياً وفيزيولوجياً أن يصل الخيط إلى الكلية إذ لا يوجد أي ترابط أو قناة تصل ما بين البلعوم أو المعدة وبين الكلية، بالتالي فإن الخيط من المستحيل أن يصل إلى الكليةـ فمن أين تخرج الحصوة؟

وأضاف الدكتور إن "احتمال أن يخرج مع الخيط الحصى العالقة هو غير ممكن طبياً".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات