وزير إسرائيلي : أشد عقوبة على الفلسطينيين الإبعاد لقطاع غزة

المدينة نيوز - : رصد مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة هذا اللقاء الذي أجراه راديو إسرائيل مع عضو الكنيست آفي ديختر رئيس لجنة الخارجية والأمن الجديد وتاليا ترجمته :
س- هل تعتقد بوصفك رئيسا سابقا لجهاز الأمن العام، أن الحصار المفروض على بلدة يطا منذ خمسة أيام سيهدئ هذه البلدة أم سيؤجج الغضب أكثر؟
ج- الحصار سيمكن جهاز الأمن العام والجيش من استكمال التحقيقات والعثور على المشاركين في عملية تل أبيب، ولا تنسي أن لدى الجهاز منفذي العملية، ولا شك أنهما يقدمان معلومات، والجهاز يعمل على استكمال التحقيقات، فمثل هذه العملية الكبيرة لا يمكن أن ينفذها اثنان فقط دون مساعدين ومشاركين آخرين.
س- بالنسبة لهدم منازل المخربين، لقد تم هدم منزل قالت الإسرائيلية دفنه مائير بعد خمسة أشهر من العملية، أليس من الممكن تسريع هذا الإجراء، رغم أن لدينا وزير دفاع جديد؟.
ج- هدم المنازل غير مرتبط بالضرورة بوزير الدفاع، بل مرتبط بإجراءات دولة راشدة، ونحن دولة راشدة، والإجراءات تستغرق وقتا طويلا.
س- وهل تعتقد أن هذا الإجراء لا زال مؤثرا؟
ج- نعم، ففي النهاية ينظر الأشخاص، ويرون ما الذي يحدث لمن له علاقة بعمليات إرهابية. وأنا أعرف من التجربة أن أشد العقوبات التي يمكن أن تفرض في قضايا الإرهاب هي عقوبة الطرد والإبعاد، فالإبعاد إلى قطاع غزة هو أمر رادع جدا، ومن ثم إذا اتضح لنا أن هناك شركاء في عملية تل أبيب، أو كانوا على علم بالعملية ولم يحاولوا منعها، فإن طردهم إلى قطاع غزة يعتبر بمثابة عقوبة رادعة جدا، وهدم المنازل أيضا عقوبة رادعة رغم أن الفلسطينيين يعيدون بناء المنزل، بل إن المنزل الذي هدمناه قبل بضعة أيام يعمل الفلسطينيون على بنائه من جديد. ولأسفنا البالغ فإن السلطة الفلسطينية لا تتغاضى عن ذلك فقط، بل تشارك في عملية تمويل بناء المنزل من جديد، ومنح عائلات المعتقلين رواتب شهرية، بما يعني تحويلهم إلى موظفي سلطة.
س- يقول الفلسطينيون أن الحصار المفروض على يطا هو بمثابة عقوبة جماعية، كما أن لدينا منفذي العملية، ومن ثم يمكننا استقاء معلومات منهم.
ج- بالنسبة للإرهابيين فإننا نعطي دائما الأولوية لضبطهم وليس لقتلهم، لأن المعلومات التي تستخرج منهم لا تقدر بثمن، ففي الانتفاضة الثانية، يعتبر السبب في إنهائها ليس فقط عملية السور الواقي، بل لأن ثمانية آلاف مخرب دخلوا إلى غرف التحقيق واستقينا منهم معلومات هائلة أتاحت لنا الفرصة لإحباط العديد من العمليات. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .