ذعر بمخيم للنازحين السوريين عقب هجوم الرقبان الارهابي

تم نشره الأربعاء 22nd حزيران / يونيو 2016 12:21 صباحاً
ذعر بمخيم للنازحين السوريين عقب هجوم الرقبان الارهابي
نازحين سوريين في أحد المخيمات شمالي الاردن

المدينة نيوز- يعيش اللاجئون السوريون، الذين يقيمون في مخيم الرقبان على الحدود الأردنية - السورية، حالة من الذعر في أعقاب الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف قوات حرس الحدود الأردنية، فجر اليوم الثلاثاء، مخلفاً ستة قتلى من قوات الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية.

وأشار الناشط السوري في المكتب الإعلامي لمجلس عشائر تدمر والبادية، عبد الله التدمري، المتواجد في المخيم، لـ "العربي الجديد"، إلى "حالات هروب جماعية للعائلات اللاجئة باتجاه الداخل السوري، فيما قرر آخرون الهروب باتجاه مخيم الحدلات الحدودي القريب من الركبان".

وقد بلغ عدد المغادرين للمخيم حتى ساعات المساء الأولى أكثر من 20 عائلة، طبقاً للتدمري.

وقال الناشط، :"هذا اليوم كان مليئاً بالرعب (..). المتواجدون في المخيم هربوا من بطش تنظيم (داعش) وسطوته وتحملوا الظروف القاسية في المخيم الصحراوي"، متابعاً: "هم اليوم لا يشعرون بالأمان".

ويوجد في الأردن مخيمان حدوديان هما الركبان والحدلات، وحسب أحدث إحصائيات الحكومة، التي أعقبت الهجوم، فقد بلغ عدد المتواجدين في المخيمين 102 ألف لاجئ، أكثر من 60 ألفاً منهم يقيمون في مخيم الركبان.

وبحسب التدمري، فإن "مقاتلين من أحرار العشائر حافظوا خلال فترات طويلة على حماية المخيم من اختراقات تنظيم (داعش) من الجانب السوري، لكن اختراق التنظيم للمنطقة ليس صعباً لقرب مقراته من المخيم"، مقدراً "وجود التنظيم على بعد أقل من 40 كيلومتراً من المخيم".

وعبر الناشط عن مخاوف سكان المخيم من تفاقم أوضاعهم الإنسانية في حال تواصل منع دخول المنظمات الإنسانية، موضحاً أن "مياه الشرب تنفد، والحر شديد ويوجد مرضى يحتاجون إلى العلاج".

ومنعت السلطات الأردنية، في أعقاب الهجوم، دخول المنظمات الإنسانية العاملة في المخيم، وقررت لاحقاً منع دخولها بشكل دائم، بعد أن أعلنت القوات المسلحة ( الجيش العربي) المناطق العسكرية الشمالية والشمالية الشرقية التي يقع فيها المخيمان مناطق مغلقة.

وأعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن بلاده ستتباحث مع المنظمات الدولية لإيجاد آليات جديدة لإيصال المساعدات للموجودين على الحدود، كما كشف عن قرار بعدم إنشاء مخيمات جديدة ووقف عملية التوسعة في المخيمات القائمة.(المصدر: العربي الجديد)

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات