منتدون: قانون الانتخاب الجديد هو الانسب للمرحلة الحالية

المدينة نيوز- اكد منتدون ان قانون الانتخاب الجديد بنظام التمثيل النسبي المفتوح الذي ارتكز عليه هو الانسب للمرحلة الحالية ويتواءم مع قوانين الاصلاح التي انجزت .
كما اكد المتحدثون في الندوة الحوارية التي نظمها نادي المغير على ملعبه امس الاربعاء وشارك فيها مستشار وزير التنمية السياسية علي الخوالدة والنائبين السابقين جميل النمري وعبدالمنعم العودات ان القانون خطوة كبيرة ونقلة جيدة في مسار الاصلاح الديموقراطي يمكن البناء عليه وتجويده باضافات في بعض مفاصله التي تشكل نقاط خلافية في الشارع.
وقال الخوالدة انه وفق قانون الانتخاب فان جميع الاردنيين يعتبرون مشاريع لمرشحين لانهم لم يعودا بحاحة الى اصوات قواعدية سواء كانت عشائرية او مناطقية او جهوية بقدر ما هم بحاجة الى بناء تحالفات قوية خارج قواعدهم مؤكدا ان الانتخاب هو افضل عملية للمواطنين في ادارة شؤونهم اضافة الى انه مؤشر مهم من مؤشرات الاصلاح والتنمية السياسية وصولا لتداول السلطة.
واشار الى ان ابرز ايجابيات القانون الجديد تتمثل بعملية التسجيل باعتبار من هم في السن القانون للانتخاب يمثلون الهيئة العامة لمجموع الناخبين اضافة الى توسيع الدائرة الانتخابية وهو ما يعني توسيع الدائرة التمثيلية التي ستفرز نوابا يدخلون المجلس القادم بحجم اصوات اكبر من المعتاد كما انه يترجم اصوات الناخبين الى مقاعد لانه لا يوجد مرشح مستقل مؤكدا ان النظام الانتخابي يدعم التوجه لتشكيل حكومات برلمانية.
وقال النمري ان القانون الحالي وكيف يتم تفسيره حتى من القوى المعارضة له اخرجنا من دائرة الصوت الواحد الى صيغة جديدة اكثر تقدمية لمغادرة النظام الاغلبي الذي لا يقيم وزنا للائتلافات حتى ما بين القوى الصغيرة او المتوسطة وحتى الكوتات اصبحت وفق النظام الجديد بحاجة الى بناء تحالفات تعد تمرينا حيا لتطوير المسار الديموقراطي.
واكد النمري ان العبرة تبقى دائما في الاجراءات وضمانات النزاهة، مشيرا الى ان القانون يعد خطوة من خطوات توصلنا الى النظام الانتخابي الاكثر توافقية بيم مختلف المكونات.
واشار العودات الى ان قانون الانتخاب جاء في سياق خارطة الاصلاح التي عبر عنها الشارع في حراكاته عبر السنوات الماضية بضرورة الخروج من بوتقة الصوت الواحد معتبرا القانون خطوة صالحة لبناء خطوات اخرى عليها لافتا الى اننا لا نريد قفزة في الهواء بل نريد اصلاحا متدرجا يناسبنا ويتواءم مع المرحلة التي نمر بها.
ولفت العودات الى ان النظام النسبي المفتوح من شأنه خلق حالة تلاحم مجتمعي بتوسيع قاعدة التمثيل كما انه منح الفرصة للاحزاب الصغيرة المنافسة في اطار ائتلافات حزبية يمكنها التأثير على المشهد الانتخابي بدلا من ان تبقى دائما في موقف المتفرج ودلل على ايجابيات القانون باعلان غالبية القوى السياسية المشاركة في الانتخابات القادمة.
--(بترا)