محاذير تقع فيها النساء في المساجد!

المدينة نيوز :- - يذهب الناس إلى المساجد والتي هي بيوت الله الطاهرة لأداء الصلاة والاستماع لدروس الدين وغيرها، وفي رمضان يزداد ارتياد الرجال والنساء إلى الجوامع لأداء الشعائر كصلاة التراويح وقيام الليل، ولكن هناك الكثير من الأمور السلبية التي تحدث داخل المساجد خاصة من قبل النساء، إليكم هذه الأمور وآثارها السلبي:
- إذا تعارض اصطحاب الطِّفل مع توجُّه الأم أو الأب للصَّلاة بحيث ينشغل بطفله معظم الوقت، فالأولى ألا يصطحب طفله؛ لأنَّ الأصل جواز اصطحاب الأطفال ليتعلَّموا، ولكن ليس الرضَّع الذين لا يفقهون قولاً، فأفضل المساجد للمرأة المربِّية هو مخدعها.
- عدم إتمام الصُّفوف ورصّها: فالأوّلى إتمام الصف الأول فالأول ما دمنَ معزولات عن الرِّجال، وأن تلصق المرأة منكبها بمنكب أختها، وأن تصل الصَّف المقطوع أو تأمر بوصله، وأن تقيم الصَّف.
- من النساء من تسجد مع الإمام، فإذا سجد بقيت ساجدة رغبةً منها في الاستزادة من الدُّعاء، وغفلت عن أنَّ هذا يعدُّ تأخراً عن الإمام وهي مأمورة بمتابعته.
- خروج بعض النِّساء إلى المسجد وهنَّ متعطرات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء" رواه مسلم.
- من النساء من تصلّي العشاء على عجل في بيتها أو في المسجد لتدرك صلاة التَّراويح، فتكون قد أخلَّت بفريضة لتدرك سنَّة غافلة، وقد قال تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرَّب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه".
- جلوس بعض النِّساء بين الركعات يتحدَّثن حتى إذا قرب الرُّكوع قامت فركعت، وهذا خطأ، حيث لم تدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، ولم تقرأ الفاتحة، وانشغلت بغير عذر شرعيّ.
- ومن النساء من تمسك المصحف وهي تصلي تتابع مع الإمام قراءته، فتفوِّت مطلوباً وتقع في غير مرغوب فيه، ويحيد النَّظر عن موضع السُّجود، وكذلك تترك سنَّة وضع اليدين على الصَّدر؛ بسبب الحركة بحمل المصحف وفتحه وطيِّه ووضعه.