فيديو لم يحرك ساكنا بأي وزير مياه أردني !

المدينة نيوز - خاص – كتبت ميس رمضان : لا بد أنه كان لدى وزارة المياه دراسات هيدرولوجية قبل القيام ببناء أو تعلية أي سد ، فالقصة ليست : لماذا لا تفعلها الوزارة ، بل : هل تسمح الطبيعة والجيولوجيا بتعلية أي سد من السدود التي تفيض ، أو فاضت في االموسم المطري السابق ؟ .
الوزارة تشتكي شح المياه ، ويعتبر الأردن من أفقر دول المنطقة بالمياه ، ولكن : من هو الذي سمح لسد الوالة بإمكانية تعليته وزيادة سعته ، ولم يسمح لسد الموجب ذلك ، وهو السد الذي ترون فيضانه في الفيديو ملقيا كل هذه المياه إلى البحر الميت ؟ .
كم مرة سيفيض سد الوالة حتى تتم تعليته وزيادة قدرته التخزينية ، وكم سيمضي من السنوات حتى تتكرموا ببناء ما أسميتموه بـ ( السد التنظيمي ) أسفل الوادي طالما أن سد الموجب هو السد الوحيد الذي بني على أساس أنه ( نهائي ) وغير قابل للتعلية .
هذه المادة الصحفية وهذا الفيديو جاء ردا على شكوى الوزارة الدائم و " الأزلي " من أنه ليس لديها مياه ، بينما الفاقد من المياه في الأنابيب المهترئة يعادل نصف الذي يتم ضخه وايضا : بينما المياه وملايين الامتار المكعبة تذهب هدرا في البحر الميت لا لسبب وجيه سوى أن سد الموجب الذي فاض وسيفيض غير قابل للتعلية .
شاهدوا فيديو فيضان سد الموجب في الموسم المطري المنصرم وانتهاء المياه بالبحر ، وتأملوا حجم الخسارة التي نتكبدها جراء سوء التخطيط :