المدينة نيوز- اتخذت ستة فيلة في محمية نكوتاكوتا للحياة البرية في مالاوي، منزلاً جديداً لها في المرحلة الأولى من مشروع إعادة توطين ضخم جديد.
وقد نُقلت الفيلة بعد تخديرها بالسهام وتعليقها من كاحلها وحملها في شاحنات كبيرة، لتبدأ رحلة طولها 185 ميلاً، وتصل بسلامة إلى موطنها الجديد.
ويهدف مشروع الحفاظ على الحيوانات في مالاوي، الذي يكلف 1.6 مليون دولار، إلى المساعدة في إعادة توطين الفيلة الأفريقية المهددة بالانقراض.
الرحلة الأولى من ليوندي وماجيتي إلى محمية نكوتاكوتا للحياة البرية في مالاوي بدأت بنقل ستة فيلة من بين 500 فيل المخطط لنقلها.
وتعمل منظمة "أفريكان باركس" على نقل الفيلة من منتزهين وطنيين إلى محمية نكوتاكوتا للحياة البرية، ، حيث قضى الصيادون على الحيوانات المهددة بالانقراض، إثر صيدهم لعاجها القيّم.
وتقدر الأبحاث أن أفريقيا لديها حاليا أقل من 500 ألف فيل، مقارنة بعدة ملايين منذ قرن واحد فقط.
بعد أن خُدرت الحيوانات باستخدام السهام، عُلقت رأساً على عقب بأشرطة على كاحلها وحملت في شاحنات كبيرة.
وقام العاملون في مجال الحفاظ على البيئة بتغليف عيون الفيلة من آذانها واستخدام الأغصان لتكبير خراطيمها وتحسين تنفسها، لجعل رحلة الحيوانات الطويلة أكثر راحة.
ويقول كيستر فيكري، رئيس "كونسيرفيشن سوليوشنز" للحفاظ على البيئة، إن "عملية إعادة التوطين الناجحة تعتمد على إبقاء عائلات الفيلة معاً."
ويؤكد خبراء منظمة "أفريكان باركس،" أن الهجرة من صنع الانسان ستصبح وسيلة حماية مهمة في المستقبل، مع تطور القارة الأفريقية، وصغر المساحات البرية.
وتنظم نقل الفيلة منظمة "أفريكان باركس" في جوهانسبورغ، التي هي منظمة غير ربحية تعمل للحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض والحياة البرية.
