تأهل 22 مرشحا ومرشحة لجائزة الملك للإنجاز والإبداع الشبابي
المدينة نيوز - أعلن صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية عن اختيار المرشحين للمرحلة قبل النهائيّة من الدورة الثانية لجائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي.
وتأهل للمرحلة قبل النهائيّة 22 شاباً وشابة يمثلون ثماني دول عربيّة هي، مصر وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان والجزائر، إضافة إلى الأردن.
وبلغ عدد المتقدمين للجائزة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله خلال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط عام 2007 أكثر من 1300 شاب من جميع الدول العربيّة.
وأكّد مدير عام الصندوق طارق عوض أنّ اختيار المتأهلين للمرحلة قبل النهائية جاء وفقاً لمعايير القيادة والإبداع، والشراكة والتعاون، وأثر المشروع واستدامته.
واضاف أنّ فريق الجائزة وبالتعاون مع المنظمة الدولية للشباب سيقوم بتقييم المشروعات المتأهلة لهذه المرحلة وفقاَ للوثائق الإضافية المطلوبة منهم، وانه سيتمّ بعد ذلك اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم أعضاء من عدة دول عربية، وسيتم الإعلان عن ذلك رسميا في وقت لاحق.
وأشار عوض إلى أنّ مشروعات المتأهلين إلى المرحلة قبل النهائيّة غطّت عدّة مجالات منها: تشجيع العمل التطوعي لدى الشباب، المحافظة على البيئة وإيجاد مصادر بديلة للطاقة، مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع البحث العلمي والريادة، وتدريب الشباب على إقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وغيرها من المشاريع الأخرى ذات الطابع التنموي.
وتقدّم الجائزة للفائزين منحة ماليّة مقدارها 50 ألف دولار أميركي؛ لتأهيلهم وتمكينهم من إدارة مشاريعهم والتوسّع بها، لتشمل شريحة أكبر من المستفيدين، وسيقوم فريق الجائزة وبالتعاون مع شركة طلال أبو غزالة بمتابعة تفاصيل إنفاق منحة الجائزة للفائزين، وآلية تطوير مشاريعهم من خلالها.
وتهدف الجائزة التي تُنفذ للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع المنظمة الدوليّة للشباب إلى تحفيز الشباب العربي للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم وتعزيز مفهوم الإبداع والريادة الاجتماعيّة لديهم باعتبارهم نموذجاً حقيقياً للمواطنة الفاعلة، من خلال تنفيذهم لمشاريع تحقق آثاراً إيجابية ملموسة في المجتمع ويتمّ التعاون في الدورة الحاليّة للجائزة مع مجموعة (ام بي سي) وقناة العربية.
يُشار إلى أن صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية هو احد المؤسسات غير الحكوميّة التي تُسهم بدعم الجهود التنمويّة في إطار شراكة حقيقية مع القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة خصوصاً الشباب؛ وتوظيف طاقاتهم لتُسهِم في تحقيق التنمية المستدامة. (بترا)
