مخمنون إسرائيليون في دول عربية لحصر ممتلكات اليهود

المدينة نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس الإثنين أن لجنة الهجرة والاستيعاب التابعة للكنيست عقدت اجتماعا قبل أسبوعين بشأن ممتلكات اليهود التي خلفوها في الدول العربية حينما هاجروا إلى إسرائيل.
وقد قال مدير عام وزارة المساواة الاجتماعية آبي كوهن: أن النشاطات التي تقوم بها اللجنة ستثمر خلال شهر أو شهر ونصف. ولست أستطيع الإسهاب أكثر من ذلك".
وذكرت الجريدة أن عضو الكنيست أورن حزان رئيس رابطة "إعادة الممتلكات اليهودية المنهوبة في الدول العربية" وفق وصفه قال لمراسلها: "تقوم الفكرة على أنه وفي إطار العلاقات الرسمية وغير الرسمية التي تحاول إسرائيل تطويرها مع الدول العربية، سندخل أيضا إمكانية جمع معلومات حول الممتلكات اليهودية "المسروقة "، سواء منها الخاص أو العام، مثل الكنس والمقابر، الموجودة في الدول العربية.
وذكرت الجريدة أن من المتوقع أن يتوجه مخمنون من إسرائيل إلى الدول العربية من أجل تقدير قيمة الممتلكات اليهودية الباقية هناك، ويمكن حينها للدولة أن تستخدم هذه المعلومات من أجل بلورة قضايا ومطالبات.
ويقول حزان: للأمر علاقة شخصية بي أيضا، فلدى عائلتي ممتلكات في المغرب، ولدى عائلة أمي ممتلكات في تونس، وأنا على علم بالعديد من الروايات لعائلات يهودية أخرى المتعلقة بممتلكاتهم القيمة التي سلبت منهم حينما هاجروا إلى إسرائيل. لقد هاجر من الدول العربية وإيران حوالي مليون يهودي إلى إسرائيل في أعقاب حرب 1948، وقد انضم إليهم مئات الآلاف الآخرين في السنوات التالية. والكثيرون منهم تركوت وراءهم ممتلكات كثيرة.
لقد تجاهلت الدولة لسنوات طويلة هذه القضية، بيد أن مراقب الدولة يوسف شبيرا تطرق إليها عام 2014، وطالب الدولة بالعمل على معرفة قيمة هذه الممتلكات، وما يمكن فعله من أجل استردادها. وبناء عليه طالبت الدولة من المهاجرين اليهود من الدول العربية وإيران ملء استمارات حول ممتلكاتهم الشخصية التي تركوها خلفهم، والممتلكات العامة. وقد أفاد مراقب الدولة أن قيمة هذه الأملاك قد تصل إلى بضعة مليارات. وقد قال رجل الأعمال آرييه شماس أمام الكنيست أن قيمة ممتلكات اليهود في الدول العربية وإيران تقدر بأربعمائة مليار دولار.
وذكرت الجريدة أن هناك من يقول: أن على إسرائيل أن تلجأ إلى "صلحة" بينها وبين الدول العربية بهذا الصدد تعترف خلالها الدول العربية بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم الذين عانوا من ضياع أملاكهم. لقد تم طرد مليون يهودي من الدول العربية، في حين أن عدد الفلسطينيين الذين طردوا خلال حرب 1948 بلغ 650 ألف نسمة، وأن ممتلكات اليهود الذين طردوا تعادل ممتلكات الفلسطينيين آلاف المرات ، وكله وفق الصحيفة العبرية .
المحرر
طرحت هذه الأفكار عمليا الآن لمقايضة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين المحتلة .
وهاجر اليهود العرب إلى دولة الكيان العبري مرغمين بفعل ما كشفته مصادر وثائق تاريخية إسرائيلية حينما أكدت بأن أعمال قتل مارستها الصهيونية العالمية من أجل إجبار اليهود العرب وغيرهم على مغادرة بلدانهم الأصلية والهجرة إلى الكيان .
ويقدر عدد الفلسطينيين في العالم بـ 12 مليون نسمة في بعض الإحصائيات ، وإن كانت إحصائيات أخرى ذكرت بأن العدد أكبر بكثير ، وقد هاجر ذوو هؤلاء من بلدانهم بفعل القتل والتدمير ومؤامرات الغرب والشرق ووعد بلفور ، وهم فلسطينيون أقحاح ، بينما جاء من يتحدث عنهم التقرير من بلدانهم العربية وهم بضعة مئات تناسلوا في دولة الكيان ، وليست الارقام التي أوردها التقرير سوى تزوير وكذب .
وتقول التوراة نفسها إن الكنعانيين كانوا في فلسطين قبل آلاف السنين من هجرة يوشع بن نون ومن معه ، إذا تعلق الأمر بالقراءة التاريخية ، وقد وثق القرآن الكريم بعض ذلك من خلال الآية الكريمة " إن فيها قوما جبارين " وغير ذلك من وثائق تاريخية تثبت بأن اليهود أجسام غريبة طرأت على المشهد الفلسطيني والعربي وقد زرعهم الغرب لابتزاز الامة وإضعافها ومنع تقدمها . ( المصدر : تحرير وترجمة خاصة بـ جي بي سي نيوز ) .